جاء الإعلان عن إطلاق شركة مايكروسوفت تحديثات جديدة، على غرار أن الحصول على معالجات مستمرة لأجهزة الكمبيوتر وأنظمتها بمعايير أمان إضافية بات أمرا ضرورياً، حيث أن الفيروسات تدخل إليها بمجرد فتحها واستخدامها، مما يسبب الضرر البالغ لجميع الملفات الموجودة فيها ،وتعمل هذه المعالجات على حماية أجهزة الكمبيوتر من التلف الذي تسببه الفيروسات، ومن أكثر الملفات التي توفر على المستخدم الوقت والجهد هي ملفات مايكروسوفت أوفيس، إلا أنها مليئة بفيرسات خطيرة، لذلك فإن التحديث الذي نتحدث عنه من شركة مايكروسوفت يعمل على مجابهة خطورة تلك الملفات، حيث أنه يقوم بحجب ملفات الميكرو بشكل افتراضي، وفيه حالة ملاحظة نظام التشغيل أن هذه الملفات يتم إرفاقها من خلال مواقع الكترونية تصنف أنها مواقع غير آمنة.
ماهي آخر تحديثات مايكروسوفت
حسب الموقع التقني الشهير “ذا فيرج” فإن انطلاق البرنامج في هذا الوقت يأتي بعد التأجيل الذي أجرته مايكروسوفت عليها، حيث كان من المقرر انطلاقه في الشهر الماضي، إلى أنها انتظرت للقيام بعدة اختبارات للاعدادات الافتراضية الجديدة، تم من خلالها استهداف “تحسين قابلية الاستخدام.
كما أن استخدام تقنية الميكرو قد أثارت قلق العديد من الخبراء التقنيين في مجال التكنولوجيا الذين حذروا منه، لقولهم أنها ربما تعرض أنظمة التشغيل وأجهزة الحواسيب للفيرسات وغيرها.
وعلى صعيد آخر فقد شدد شين هنتاي رئيس مجموعة شركة جوجل العالمية من خلال موقع التدوينات والتواصل الاجتماعي تويتر، على أن اللجوء إلى حظر وحدات الماكرو في أوفيس سوف يكون له دور كبير بالفعل في صد التهديدت التي تقف في وجه مستخدمي مايكروسوفت.
بهدف حماية المستخدمين
لجأت الشركة آخر تحديثات مايكروسوف ولهذا التحديث الجديد بالأخص بعد ملاحظة أن أغلب المستخدمين يتجاهلون الإعدادات المدمجة في نسخة برامج أوفيس 2016، وهذا بدوره أدى إلى زيادة واستمرار هجمات القرصنة، مما سمح لهم بسرقة الكثير من البيانات ونشر برامج غير مرغوب فيها.
معايير أمان إضافية
ومن أبرز تلك البرامج الفدية، التي تستهدف منع المستخدمين من استخدام حواسيبهم الشخصية وتشفير ملفاتهم، حيث يتسنى لناشرها ابتزاز مستخدمي مايكروسوفت لاحقا والاستيلاء على أموالهم، لإيقاف غلق أجهزة الحواسيب، وفقا للتحديث الجديد فإن المستخدمين الذين يحاولون فتح ملفات الماكرو سوف يتعرضون لحظر افتراضي من الدخول إلى صفحات الإنترنت التي تخص هذه الملفات.
