تعد المملكة العربية السعودية من الدول الجاذبة للعمالة الوافدة من جنسيات العالم المختلفة، وقد وضعت المملكة العديد من القوانين التي تنظم عمالة الوافدين إليها، وبالرغم من ذلك يلجأ البعض إلى مخالفة النظم والقوانين المنظمة لذلك، وتقوم وزارة الداخلية السعودية بحملات منظمة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.
وقد أسفرت الحملة التي تم تنفيذها في شتى مناطق المملكة وتحديداً في الفترة من التاريخ 29/12/2022 حتى 4/1/ 2023، عن ضبط (14740) مخالفاً، إذ كان من بينهم (8058) مخالفاً لنظام الإقامة، و(4283) مخالفاً كذلك لنظام أمن الحدود، و(2399) مخالفاً لنظام العمل، كما تم ضبط (15) متورطاً أيضا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفين للأنظمة المعمول بها رسمياً للإقامة والعمل وأمن الحدود.
ما هي عقوبة التسلل إلى أرض المملكة؟
نشرت النيابة العامة السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع الرسائل القصيرة والتدوينات “تويتر” العقوبة التي حددها القانون لكل من يتورط في نقل وإيواء وتشغيل مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، موضحة بأن التسلل إلى أرض المملكة بصورة غير شرعية ومخالفة للأنظمة المعمول بها، يفضي إلى حدوث آثار فادحة الضرر، وخصوصاً مع علمه بذلك- لتكون العقوبة كما يلي:
- السجن مدة لا تقل عن الـ5 سنوات وتصل إلى 15 سنة.
- غرامة قد تصل إلى مليون ريال، بالإضافة إلى المصادرة لوسيلة نقل المتسلل، والمسكن كذلك الذي تم لإيوائه.
التسلل لأرض الوطن يشكل خطراً على الأمن الوطني ويفضي إلى آثار جسيمة الضرر. pic.twitter.com/inbdoDFmvb
— النيابة العامة (@bip_ksa) January 9, 2023
واضافت النيابة السعودية، “أنه إذا كانت الوسيلة التي استخدمت في نقل المتسلل، أو المسكن المصادر- يتعلق بها ملك للغير فتكون العقوبة الغرامة المالية التي تصل على وجه التحديد إلى مليون ريال سعودي، أما إذا تبين أن ناقل المتسلل أو الذي وفر له المأوي كذلك حسن النية، لكن تصرفه صاحبه تفريط أو إهمال، فتكون العقوبة حينها غرامة مالية تقدر بحسب ظروف وملابسات الموقف.
وتكون العقوبة بغرامة تصل إلى الـ500 ألف ريالسعودي، لافتة إلى نقل وإيواء وتشغيل مخالفين للأنظمة المعمول بها للإقامة والعمل أيضا وأمن الحدود، يعد من الأفعال الكبيرة كلياً والتي توجب التوقيف، كما أنها مخلة بالشرف والأمانة.