أقر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس إدارة مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، استراتيجية المجموعة، وقال صاحب السمو أن “سافي” تمثل عنصرا أساسيا من الاستراتيجية التي نتبناها والتي تهدف إلى أن تكون المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 مركز العالم في الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وتضمن تصريح ولي العهد، نبذل كافة الجهود حتى نستفيد من توظيف كل ما يمتلكه قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية من إمكانات كبيرة، بقصد تنويع مصادر اقتصاد المملكة من خلال تعزيز الابتكار داخل القطاع وتقديم فعاليات ومنافسات ذات مستوى عالمي رفيع في هذا المجال.
وكان أشار صاحب السمو محمد بن سلمان قد ذكر بأن أهداف استراتيجية مجموعة سافي الرئيسية تتمثل في الاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية تعزيزاً للنمو الاقتصادي، ووضع خطة استثمارية طويلة المدى لهذا القطاع، وإتاحة المشاركة وترسيخ الشراكات، فضلاً عن هدف تحسين تجربة اللاعبين.
وجاء إطلاق استراتيجية مجموعة سافي دعما للاستراتيجية الوطنية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق والخاصة بالألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ ستقوم سافي بضخ المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية في بنى أساسية وبرامج، ذلك بقصد جذب شركات عالمية للعمل في المملكة العربية السعودية، وإتاحة فرص ريادة أعمال وتعليم وتدريب عن طريق شراكات سوف تتيح المهارات ونقل الخبرات المعرفية وبناء قدرات العاملين في هذا القطاع.
كما أن الشراكات التي وضعتها مجموعة سافي كأحد أهداف استراتيجيتها الرئيسية سوف توفر فرص عمل لنحو الـ39 ألف شاب، كما ستنشئ في المملكة 250 شركة للألعاب الإلكترونية، وهو الأمر الذي من شأنه بحلول عام 2030 أن يزيد من مساهمة ذاك القطاع في الناتج المحلي الاجمالي إلى الـ50 مليار ريال.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الاستراتيجية مجموعة سافي تتضمن ضخ استثمارات بقيمة بـ142 مليار ريال سعودي، منها 50 مليار ريال للاستحواذ على شركة ألعاب تعد من أفضل شركات نشر الألعاب وتطويرها، لتكون شريكاً استراتيجياً للمجموعة.
وسيتم الاستثمار لـ70 مليار ريال لشراء حصص في شركات رئيسية بهدف دعم خطط المجموعة، وضخ 2 مليار ريال في استثمارات في شركات الابتكار الناشئة بقصد تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية في مجموعة سافي، إضافة إلى استثمار بـ20 مليار ريال في شركات تعمل في نفس المجال.