افتتاح مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في الرياض

افتتح وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء “مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية”، الأمير/ عبد العزيز بن سلمان آل سعود، أعمال المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بحضور ومشاركة واسعة من خبراء ومختصين ومسؤولين في قطاع الطاقة، وخلال المؤتمر قام سموه بتسليم جوائز للتميّز في مجال الطاقة، وهي جوائز مقدمة من الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، كما شارك سموه في نقاش مع نائب رئيس إس أند بي جلوبال، دانيال يرغن.

مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة

وأكد سموه في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، على أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يعد واحدا ضمن أهم مراكز الأبحاث تمكينا على مستوى العالم، مشيرا إلى ما يملكه من إمكانيات هائلة في المنشآت، وأماكن الإقامة، وكوادر ومواهب وطنية وعالمية، بالإضافة إلى منظومة لوائح داخلية تمكنه من القدرة على توظيف المواهب من كافة دول العالم، لافتا إلى أن المركز لديه يقين وإدراك لدوره بالغ الأهمية الذي يجعله حاضنة للأحداث العالمية الأكثر تأثيرا، مثل هذا المؤتمر الذي سجل رقما قياسيا غير مسبوق في أعداد المشاركين والحضور.

أهمية كبيرة

وقال مصدر، أن هذا الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه المملكة، ويستمر لمدة 6 أيام تحت عنوان “الطريق نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمستقرّة والمستدامة”، يعد المؤتمر الأول الذي يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن ما يضفي أهمية كبيرة لهذا الحدث أن توقيت انعقاده يأتي عقب استضافة مصرفي العام الماضي لمؤتمر كوب 27 الذي أقيم تحديدا بمدينة شرم الشيخ، وقبل استضافة الإمارات العربية المتحدة خلال هذا العام للنسخة الجديدة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بخصوص تغير المناخ “كوب 28″، لافتا إلى أن مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة سوف يتيح للدول المنتجة للطاقة أن تساهم في الجهود المبذولة التي تهدف إلى إزالة الكربون، وذلك في إطارما يشهده قطاع الطاقة على المستوى العالمي من تحول.

من جانبه قال رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، فهد العجلان، بات من الضرورى أن يحدث تسريع في وتيرة التحول الذي يشهده قطاع الطاقة على مستوى العالم، وذلك حتى يمكن تحقيق الأهداف الطموحة ذات الصلة بخفض انبعاثات الكربون إلى أقصى حد، وصولاً إلى الحياد الكربوني، لافتا إلى أن المؤتمر الدولي الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة يعد فرصة عظيمة للاجتماع والنقاش حول كافة السبل التي تمكننا من تحقيق تطلعنا وطموحنا المشترك.