أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أنها سوف تطلق خلال مشاركتها في معرض “ليب23” تقنية ميتافيرس في القطاع السكني التي ستستخدمها، ذلك ضمن سعي الوزارة لتقديم تجربة مميزة ومختلفة لكافة المستفيدين، وقال مصدر، أن الوزارة باتت تعتمد بشكل فعال وإيجابي على الذكاء الاصطناعي بأحدث نماذجه وأكثرها تطورا، وذلك بهدف الإسهام في تحقيق تكامل تقني مع كافة الجهات ذات الصلة بعمل البلدية، ولتحقيق التكامل أيضا بين شتى القطاعات على مستوى المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر إلى أن مشاركة الشؤون البلدية في مؤتمر “ليب 23” في نسخته الثانية التي تقام في العاصمة السعودية الرياض في الفترة من اليوم حتى 9 نوفمبر، تحت شعار “نتكامل لمدن أذكى، وستستعرض الوزارة خلالها قطاعات المدن الذكية، والجهود التي تبذلها والمستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مضيفاً أنه خلال المؤتمر سوف توقع الوزارة عدة اتفاقيات على المستويين المحلي والعالمي بهدف تعزيز جودة وكفاءة العمل وخصوصاً في قطاعات المدن الذكية.
استعراض قطاعات المدن الذكية
وأضاف المصدر، أن قطاعات المدن الذكية التي تستعرضها الوزارة خلال “ليب23” تتضمن كل من القطاعات التالية: “قطاع الإسكان والإدارة المجتمعية الذكية، والأنظمة الذكية للمحافظة على البيئة ومعالجة النفايات، قطاع الإدارة الذكية للكوارث، والأنظمة الذكية لخدمات الإدارة ومشاركة السكان، قطاع الأنظمة الذكية لتحسين المشهد الحضري والتخطيط العمراني، قطاع النقل الذكي، قطاع الرقابة الذكية، قطاع البنية التحتية والصيانة الذكية، قطاع الأنظمة الذكية لإدارة الأراضي والأصول”.
استخدام تقنية ميتافيرس في القطاع السكني
تستعرض وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال المؤتمر أبرز ما تستخدمه في خدماتها التي تقدمها إلى العملاء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي يستفيد منها شركائها من أمانات المناطق الكبرى بالمملكة، والآليات التي توظفها من أجل تسهيل أعمال شركائها، وهو ما يسهم بفاعلية في تعزيز كفاءة وجودة ما يقدم من خدمات، ورفع مستوى جودة حياة لكل ساكني كافة المدن بالمملكة وزائريها.
حول مؤتمر ليب 23
تجدر الإشارة أن مؤتمر “ليب 23” تم افتتاحه بيوم الاثنين، وتستمر فعالياته حتى التاسع من نوفمبر الحالي، وقد افتتح باستثمارات تقترب من الـ9 مليارات دولار، من أجل دعم ريادة الأعمال الرقمية، والشركات الناشئة في مجال التقنية، والتقنيات المستقبلية، ذلك بهدف تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية التي أصبحت دولة الاقتصاد الرقمي الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، ومن أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تقنيات المُستقبل.