أعلن صندوق العمل “تمكين” عن دعم الصناعات الإبداعية للأفراد بالبحرين، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التي دشنها الصندوق خلال فعالية شهدها خبراء بمجال صناعات الإبداع وعدد من المراكز الإبداعية، وتضمن الدعم تعاون وتنسيق تام مع مراكز إبداعية، وتوفير مسارات متنوعة للقطاع المعني، ويأتي ذلك تماشياً مع خطة التعافي الاقتصادي التي تهدف إلى تنمية القطاعات الرئيسية.
ماهي أقسام دعم صندوق العمل للأفراد والمؤسسات؟
وقال مصدر، أن “تمكين” يقدم دعمه في قسمين الأول للأفراد والمؤسسات بقطاع الصناعات الإبداعية الراغبين في الحصول على تمويل، إضافة إلى تمويل ودعم القطاعات الفرعية تلبية لاحتياجات هذه القطاعات في التوظيف والتدريب، كما سيدعم “تمكين” المؤسسات المبتكرة، المشاريع الإبداعية، ومراكز الإبداع، وكذلك دعم المبدعين بتسويق منتجاتهم في الأسواق على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف المصدر، بينما يتضمن القسم الثاني تعاون الصندوق مع مراكز إبداعية بقصد احتضان رواد الصناعات الإبداعية بهدف تسريع نموهم، مشيراً إلى أن ذاك النطاق من الصناعات التي ستحتضنها المراكز الإبداعية التي سيتم التعاون معها تشمل تطوير الألعاب والرياضة الإلكترونية، تصميم الأزياء،الفنون البصرية، الإعلام الرقمي، بالتعاون والشراكة كذلك مع مؤسسة D11 للألعاب، الرواق والاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، أرتيزانا الرائد المبدع (973+)، ذا كولكتف هاب.
تسهيل الوصول إلى الأسواق
وقالت، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين”، مها مفيز، نؤكد من خلال هذا الدعم الموجه لقطاع الصناعات الإبداعية التزامنا بدفع الاقتصاد الوطني والتمكين الرقمي للنمو، وغيره من القطاعات الرئيسية التي يعد قطاع الصناعات الإبداعية أبرزها، وذلك لما لهذا القطاع من دور مهم في صقل وتنمية المهارات والكفاءات الوطنية.
دعم الصناعات الإبداعية وتمكين الموهب بالبحرين
أردفت رئيس تنفيذي صندوق العمل تمكين، أن تلك الخطى تأتي قدماً نحو تمكين استفادة من المواهب الوطنية المؤهلة التي تتمتع بقدرات ريادية وأفكار مبتكرة تملك القدرة على المنافسة على المستويين المحلي والدولي، لافتة إلى أن “تمكين” يسعى عن طريق هذه المبادرة إلى تسهيل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية والإقليمية أمام المؤسسات والأفراد، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق فرص استثمارية ويعزز من مكانة البحرين كمركز للإبداع.
وأشارت مفيز، إلى أن مملكة البحرين تتمتع بوجود مواهب ومهارات إبداعية شغوفة بالعمل في قطاع الصناعات الإبداعية الذي بات يساهم في الناتج الإجمالي الدولي بنسبة 7%، مضيفة أن البيئة المحفزة على الابتكار والإبداع بالمملكة يمكنها أن تلعب دورا مهماً ليكون للصناعات الإبداعية مساهمة في إنعاش الحركة السياحية بالمملكة، هذا بالإضافة إلى توفير فرص العمل النوعية التي سيوفرها التوسع والدعم لقطاع الصناعات الإبداعية.