قالت وزيرة السياحة، فاطمة بنت جعفر الصيرفي، أن جهود الترويج للمطبخ البحريني تأتي على غرار مساعي الوزارة لتقديم دعم لجميع الكفاءات والكوادر البحرينية في القطاع السياحي، وأن مملكة البحرين لديها منظومة كاملة يتم من خلالها توفير الدعم سواء كان عن طريق عقد اتفاقيات للتدريب والتوظيف مع العديد من منشآت سياحية في القطاع الخاص، أو من خلال كلية فاتيل للضيافة.
نماذج الترويج للمطبخ البحريني
جاء ذلك خلال استقبال وزير السياحة، للشيف البحرينية تالا بشمي مالكة مطعم “فيوشنز” في فندق الخليج، الذي حاز على المركز الثالث في القائمة التي تضم أفضل مطعم في منطقة الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا للعام 2023، وتعد تالا بشمي أول شيف بحرينية تفتتح مطعماً داخل فندق من فئة الخمسة نجوم، تقدم فيه وصفات طبخ بحرينية وأكلات شهيرة بجانب أطباق شرقية بأسلوب وتكنيك عصري مبتكر.
حضور المرأة البحرينية
وقال مصدر، أن الصيرفي هنأت الشيف البحرينية على إنجازها الذي يعد إضافة لسجلها الباهروالمتميز في مجال إدارة المطاعم والإبداع والابتكار في أنواع الأطباق و تقديم الطعام، مشيراً إلى أن الوزيرة أثنت على الشيف تالا وأكدت على أنها تعطي مثالاً للنجاح والتفوق وتثبت الحضوراللافت للمرأة البحرينية في كافة المجالات لاسيما في القطاع السياحي.

الترويج للمطبخ البحريني
وأضاف المصدر، أن وزارة السياحة في البحرين أكدت على حرص الوزارة لتعزيز التعاون والتنسيق التاممع كافة الكوادر الوطنية من محترفي فن الطهي من أجل الترويج للمطبخ البحريني الزاخر بالأطباق المميزة، كعنصر رئيسي لدعم السياحه البحرينية وإبراز الثقافة الوطنية في كافة المحافل والمعارض السياحية على الصعيدين المحلي والعالمي.
عنصر جاذب لدعم السياحة في البحرين
أشار المصدر، أن وزيرة السياحة نوهت خلال استقبالها للشيف تالا بشمي، أن سياحة الطعام باتت أحد الأنماط السياحية، كما أنها أصبحت عامل جذب رئيسي للسائح يحدد وجهته بقصد تعرفه على تجارب وثقافات شعودب ودول أخرى، والاستمتاع بما تشتهر به مطابخها من الأطعمة والمشروبات المميزة ذات الارتباط الوثيق بتراث وتاريخ بتاريخ وتراث الدولة وشعبها.

تجدر الإشارة إلى أن “المطبخ البحريني” يتميز بثرائه بالعديد من الأطباق المستوحاة من البيئة الوطنية، كما أنه يتميز بالتأثر الواضح بالمناطق المجاورة مثل سلطنة عمان واليمن والعراق والهند إيران، وهي المناطق التي ساهمت العلاقات والصلات التجارية بينها وبين المملكة في أن تدخل مكونات المطبخ لديها بأطباق المطبخ البحريني، حيث يعد من أبرز تلك التأثيرات دخول مكونات مثل القهوة والزعفران والتمر والبهارات ومختلف أنواع التوابل في إعداد وتحضير الأطباق البحرينية.