تنطلق غدًا الاثنين وعلى مدى يومين فعاليات النسخة الثانية من المنتدى السعودي للإعلام، الذي تنظمه وتشرف عليه هيئة الصحفيين بشراكة استراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، تحت عنوان “الإعلام في عالم يتشكل”، بمشاركة واسعة من وزراء محليين ودوليين وإعلاميين وخبراء وأكاديميين من دول عربية وأجنبية، ويحاور المنتدى في عدد 3 جلسات خاصة كل من وزير الطاقة الأمير/ عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الاستثمار مهندس خالد الفالح، والدكتور/ ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف.
محاور المنتدى السعودي للإعلام النسخة 2
يناقش المؤتمر موضوعات واقع ومستقبل المشهد الإعلامي والتحديات التي تواجهه، من خلال ما يزيد عن عدد الـ 60 جلسة علمية و100 ورقة عمل، ويشارك في ورش العمل المصاحبة للمنتدى نخبة من الخبراء والمتخصصين من دول العالم، بقصد التوصل إلى حلول للمشكلات التي يواجهها قطاع الإعلام، وإصدار توصيات بحيث يمكنها أن تساهم في تطوير وتحديث المحتوى الإعلامى، حيث تركز النسخة الثانية من المنتدى على ما يشهده العالم من تغيرات وتطورات متلاحقة و أحداث كبرى ومدى تأثيرها على مستقبل العمل الإعلامي.
ما هي رؤى المنتدى السعودي للإعلام؟
وقال محمد بن فهد الحارثي، رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، إنما يعد المنتدى منصة إعلامية وثقافية لطرح مختلف الآراء والنقاش والحوار حول واقع الإعلام وتطوره المتسارع والتحديات التي تواجهه ومستقبله، مشيراً إلى أن قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية يشهد تطوراً غير مسبوق، حيث يواكب ما يشهده واقع الإعلام العالمي من تغيرات متلاحقة، وكان لتميزالإعلام السعودي وتفوقه في طرح كافة القضايا وإمتلاكه لأدواته واستعانته بالكفاءات والكوادر الوطنية المدربة، دور فعال في نشرمحتواه على المستوى العالمي.
وأضاف الحارثي، يسعى المنتدى إلى بحث السبل التي تتيح بدورها توفر بيئة إعلامية تنافسية، كما يسعى إلى أن يكون محفزاً ودافعاً لمختلف المؤسسات الإعلامية وللمهنيين لتقديم محتوى إعلامي متميز يستحق التكريم والاحتفاء والتكريم، مؤكداً أن الجائزة التي سيقدمها المنتدى تخدم المحتوى، وتساهم في استمراريته وحفزه على العطاء والإبداع، لافتاً أنه خلال المنتدى سوف يتم عقد اتفاقيات عديدة بين المنتدى وجهات أخرى، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات تهدف جميعها إلى دعم الإعلاميين وتطويروتحديث المحتوى الإعلامي، والاستفادة من أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الإعلام للمساهمة في جودة المحتوى.