جامعتا قطر والسلطان قابوس تُنظمان المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي

تعقد جامعة قطر بالتعاون والتنسيق مع كل من جامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان، المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي، والذي تستمر أعماله رسمياً على مدار يومي الأحد والاثنين المقبلين من شهر فبراير الجاري، وذلك بمشاركة واسعة من خبراء وأكاديميين من مراكز أبحاث فضلاً عن جامعات عالمية عريقة، وتستضيف المؤتمر جامعة السلطان قابوس.

هدف المؤتمر الدولي الإدارة البحث العلمي

وقال مصدر، أن المؤتمر إنما يسعى إلى توجيه البحث العلمي للبحث عن حلول لمختلف المشكلات في المجتمع، وذلك من خلال الاستفادة من النتائج التي تتوصل إليها الأبحاث العلمية، كما يسعى المؤتمر إلى نشر ثقافة البحث العلمى في كافة المؤسسات الصناعية، إضافة إلى بحث ماهية السبل التي تؤمن التوسع في البرامج والخطط التمويلية وكذلك زيادة الميزانيات المخصصة للبحث العلمي.

وأشار إلى أن المؤتمر يرتئي تبادل الخبرات والممارسات الأفضل في إدارة البحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، والتعرف أيضاً على أفضل الممارسات التي يتم من خلالها قياس جودة البحث العلمي ومدى تأثيره تحديداً على المجتمع.

جامعة السلطان قابوس
المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي

ما هي موضوعات المؤتمر الدولي الأول؟

وأشار المصدر، إلى أن المؤتمر سوف تتم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بالبحث العلمي، ومن أبرز تلك الموضوعات التي سيتم مناقشتها دراسة الاستراتيجيات المتبعة في إدارة البحث العلمي، كما يتطرق كذلك المشاركون في المؤتمر إلى ماهية التحديات التي تواجه إدارة البحوث، فضلاً عن أخلاقيات البحث العلمي، علاوة على الجوانب القانونية المتعلقة بالبحث العلمى.

إضافة إلى مناقشة محاور وآليات التنافس للحصول على دعم البحوث العلمية والتعليم العالي، مصادرالتمويل الخارجية للبحوث، ويتناول أيضا الآلية المتبعة للحصول على التمويل الخارجي، بجانب تعزيز التعاون والشراكات في الأبحاث، بناء القدرات البحثية وآلية هذا البناء، وأخيراً نشر الأبحاث.

وحول المؤتمر قالت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، الدكتورة/ مريم علي المعاضيد، يعكس المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي التزام كل من جامعتي قطر والسلطان قابوس بالمساهمة في تطوير وتحديث المجتمع من خلال الاستفادة من البحث العلمي وتوظيف مخرجاته، إضافة إلى تعزيز دوره في إنفاذ مختلف برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما وأن الجامعتين معروفتين كلياً بإنتاجهما المعرفي الذي يتميز كلياً بالجودة والرصانة العلمية على المستويين الإقليمي وكذلك العالمي.