شهدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه، وهي الممثلة “بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية” في محافظة ظفار بالتعاون والتنسيق المشترك مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية في عُمان احتفالية بمناسبة تدشين عمليات حصاد محصول القمح عن الموسم لعام 2022/2023، وأقيم الاحتفال في منطقة النجد الكائنة بولاية ثمريت، برعاية الشيخ/ أحمد بن حمد بن خالد المعولي والي ثمريت، وكان ذلك بحضور عدد من المسؤولين بالجهات الحكومية وذات الصلة بالوزارة، ومن جمعية المزارعين بظفار، بجانب حضور مجموعة من مزارعي محصول القمح في “مزارع النجد”.
بدء حصاد محصول القمح في ظفار
وقال مصدر أن المساحة المزروعة من القمح في مزارع النجد بثمريت قد بلغت هذا العام قرابة خمسة آلاف فدان، لافتاً أنه من المتوقع أن يزيد تحقق الإنتاج لأكثر عن الـ5 آلاف طن إذ تضاعفت هذا العام مساحة زراعة المحصول عن الموسم الماضي، مضيفاً بأن عمليات حصاد محصول القمح قد بدأت منذ صباح الأمس من قبل المزارعين، كما أضاف المصدر، “قامت وزارة الثروة الزراعية فى محافظة ظفار بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بعملية توفير العديد من حصادات القمح الجديدة بالإضافة لتوفيرها الحصادات الموجودة سالفاً في المحافظات”.
▶️ || حصاد القمح لموسم 2023/2022م بمنطقة النجد بمحافظة #ظفار pic.twitter.com/UupLR9IPMw
— وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه (@MAFWR_OM) March 15, 2023
وقال المهندس/ فائل بن محمد الجحفلي، مدير عام مساعد للثروة الزراعية والحيوانية في محافظة ظفار عبر كلمة ألقاها خلال الاحتفالية “تكمن الأهمية لمحصول القمح كونه يشكل رقماً عالمياً في منظومة الأمن الغذائي، كما أنه يعد ضمن أبرز المحاصيل على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إذ لا غنى عن هذا المحصول في حياة الشعوب”.
التوسع في زراعة القمح بمنطقة النجد
أشار المدير العام المساعد للثروة الزراعية والحيوانية بمحافظة ظفار، بأن الوزارة حرصت من جانبها على القيام بعمليات التوسع في مجال زراعة محصول القمح بمختلف المحافظات في سلطنة عمان متضمنة منطقة النجد، باعتبارها من أهم المناطق الواعدة والمستهدفة لزراعة القمح، ويرجع السبب في ذلك لتوفر المياه الجوفية بها فضلاً عن المساحات الزراعية الشاسعة مما يجعلها اختياراً أمثل لمواكبة مسيرة التنمية الزراعية وتحقيق عامل الاستدامة بالنجد.
الجدير بالذكر أن أبرمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية بسلطنة عُمان مذكرة تعاون وتنسيق مشترك مع شركة المطاحن العُمانية، وتهدف تلك الخطوة إلى زيادة إنتاج القمح العماني سنوياً وتضمنت المذكرة المُبرمة شراء الشركة للمحصول الذي ينتجه المزارعون محلياً في موسم الحصاد بمبلغ يقدر بنحو 500 ريال عُماني لكل طن.