أعلن الشيخ/ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن إطلاق مبادرة طبِّق في دبي في ضوء حرصه على تدشين مجموعة من الفرص الاقتصادية المتطورة والجديدة، التي تُعبر عن العمل المستقبلي، كما تستهدف المبادرة تطوير وتحسين مستوى نماذج الأعمال القادمة في الإمارة.
ولفت سموه من خلال حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أن المبادرة الجديدة جاءً تحت مظلمة مبادرة اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل، والاقتصاد الرقمي، موضحًا من هم الفئات المستهدفة في حملة طبِّق في دبي.
مبادرة طبِّق في دبي
ولفت حمدان بن محمد، أن مبادرة طبِّق في دبي تسعى نحو استقطاب ما يقرب من ألف مواطن حامل للجنسية الإماراتية متخصصين وموهوبين في المجالات المستهدفة، على أن تكون البداية من إمارة دبي، وعن طريق تدشين وتطوير مجموعة من التطبيقات الذكية التي تُحدث أثر نافعًا خلال فترة وجيزة، كما أنها ستصبح قادرة على إحداث فرق وتأثير واضح على المجتمع الإماراتي وعلى المجتمعات العالمية.
اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي
وبناءً على توجيهات سمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، تم تشكيل اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل خلال الفترة الماضية، وذلك للوصول بالإمارة إلى أعلى المراتب، وحتى تصبح خلال الفترة القادمة عاصمة الاقتصاد العالمي، وجاءت تلك الخطوة عقب الإعلان عن استراتيجية دبي للميتافيرس من خلال مبادرات الإمارات.
وأكد سمو الشيخ حمدان، أن الإمارة أصبح المحطة الأساسية للتكنولوجيا المبتكرة بعد تقديم مختبرات لنماذج العمل المستقبلية وفق أحدث الممارسات والاستراتيجيات التي تستهدف القطاعات الحيوية المختلفة، مما يساعد في إيجاد فرص اقتصادية واعدة ومتقدمة تحسن من مكانة دبي.
وأفاد سموه، أن اللجنة ستتولى العديد من المهام من بينها تقديم الحلول المبتكرة إلى القطاعات الاقتصادية، وخصوصًا الحلول التي تتعلق بالاقتصاد الرقمي، والاهتمام بالتعرف على أداء المؤشر الاقتصادي أولًا بأول والالتزام بتعزيز مكانته حول العالم وفق الخطط المنهجية الموحدة التي لها دور فعال في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي المحلي، ويُنسب إلى اللجنة مهمة بناء الشراكات الاستراتيجية مع جهات عديدة، ووضع خطط لاستقطاب الشركات والمؤسسات المتميزة في هذا المجال.