تابعنا على التليجرام

أول متجر إلكتروني للآثار المصرية تزامنًا مع الموكب الملكي

بالتزامن مع انطلاق موكب المومياوات الملكية لنقل ملوك وملكات مصر العظماء من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى مقرهم الجديد بمتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، سوف يتم إطلاق أول متجر إلكتروني مصري متخصص فقط، في التسويق والبيع المحلي والعالمي للمستنسخات المقلدة من الآثار المصرية، من خلال شركة “كنوز مصر” التي تعد أول شركة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لإنتاج النماذج المقلدة من الآثار المصرية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة “إي أسواق مصر” وهي شركة متخصصة في مجال تكنولوجيا التجارة الإلكترونية، التي تتبع مجموعة “إي فاينانس”، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

الإدارة والتشغيل

وتتولي شركة “إي أسواق مصر” إدارة وتشغيل الموقع وكافة عملياته بشكل كامل، ويتيح الموقع لكافة العملاء تفقد القطع الأثرية المقلدة، وإمكانية الشراء من خلال الموقع، ويحمل كل نموذج أثري مقلد ختمًا خاصًا بالمجلس الأعلى للآثار، إضافة إلى حصول العميل عند الشراء على شهادة تفيد بأن القطعة المقلدة معتمدة، فضلاً عن أن لكل قطعة “باركود” خاص بها.

ويمكن لكافة العملاء طلب القطع التي يرغبون في شرائها عبر الإنترنت، كما يمكنهم دفع قيمة سعرها رقميًا، وتتولى شركة ” إي أسواق مصر” شحن المنتج إلى العميل، حيث يتم خلال المرحلة الأولى التوصيل إلى كافة أنحاء الجمهورية، وسوف تتيح الشركة خدمة الشحن العالمي في مرحلة لاحقة.

أهداف أول متجر إلكتروني للآثار المصرية

يهدف المتجر الإلكتروني لبيع القطع الأثرية المصرية المقلدة إلى تعزيز القيمة المضافة للقطاع الآثري والسياحي، وتطبيق وتنفيذ التحول الرقمي، علاوةً على تعزيز الشمول المالي والدفع غير النقدي، كما يرتئي أيضًا إلى تلبية الطلب المرتفع على شراء النماذج المستنسخة من الآثار المصرية، لاسيما أن المتجر يوفرها وفق أعلى مستوى من الجودة، والخبرة الفنية شديدة التميز.

تجدر الإشارة إلى أن المصنع الذي ستتم فيه عمليات صناعة ونسخ القطع، والنماذج الآثرية المصرية، تم إنشائه في المنطقة الصناعية بمدينة العبور، ذلك من خلال التعاون مع شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، ويعد المصنع المورد الوحيد المصنع للمنصة الرقمية.