يعاني بعض الصائمين من الشعور بالحموضة خلال ساعات النهار في رمضان، وتسبب الحموضة الناتجة لإرتجاع الحمض المعدي المريئي إلى الشعور بحرقة في الحلق والصدر، وقد تمتد إلى البطن، وتحدث بعد تناول الطعام الدسم أو الحار، ولا يستطيع الشخص الصائم الذي يعاني من الحموضة بسبب الصيام تناول أي أدوية أو سوائل يمكنها أن تخفف من الشعور بآلام الحموضة أوتخفف من حدتها، ولكن خبراء التغذية وأطباء الصحة العامة وجدوا بعض الحلول التي قد تساعد في التخفيف من آثار الحموضة من خلال القيام بتنفيذ بعض وضعيات الجسم.
وضعيات تساعد على التخلص من الحموضة
اليوجا: يعاني الأشخاص الذين تفرز معدهم كمية كبيرة من الأحماض، ومن الوضعيات التي يمكن من خلالها تخفيف حدة الشعور بالحموضة بسبب إرتجاع الحمض، وضعية أسانا التي تعد أحد فروع اليوجا، وتعني الوضعية ويتم خلالها التركيز على الوضعيات، ومن فوائدها أنها تنظم عمل الجهازين العصبي والهضمي، كما أن وضعية أسانا تساعد بشكل كبير في تهدئة المعدة وتقليل الانتفاخ، ما يؤدي إلى خفض الشعور بالحرقان في منطقة الحلق والصدر.
وضعية الاستلقاء
يؤدي تنفيذ تلك الوضعية التي تتمثل في الاستلقاء على الأرض وفرد الرجلين للخلف على أن يكون باطن القدم مواجهًا للسقف، ووضع اليدين على الوركين، واستنشاق الهواء، والقيام بثني الظهر لتشكيل قوس مع الدعم بوضع راحتي اليدين على القدمين، إلى المساعدة بشكل فعال في التقليل من الشعور بالحموضة.
وضعية الجلوس على الأرض
يتم تطبيق هذه الوضعية بالجلوس على سجادة، ثم فرد الرجلين إلى الأمام مع وضع اليدين بالجانبين، ثم القيام بمد يد فوق الرأس بحيث تكون الأصابع باتجاه السقف، ثم القيام باستنشاق الهواء مع شد العمود الفقري، والانحناء للأمام حتى تلمس أصابع قدميك بيديك، ثم وضع البطن باتجاه الفخذين ومحاولة لمس الركبتين بالأنف.
وضعية الجلوس مع وضع الركبتين فوق بعضهما
يتم عمل هذه الوضعية بالجلوس مع وضع الركبتين فوق بعضهما ووضع اليدين عليهما، مع مراعاة أن تكون راحة يدك متجهة إلى الأعلى والعمود الفقري في وضع مستقيم، ثم يتم القيام باستنشاق الهواء من الأنف، وخلال الزفير قم بسحب السرة والمعدة إلى العمود الفقري، ثم معاودة الزفير بسرعة من الأنف.