أخبار التعليم| جامعة حائل تعتمد 8 برامج أكاديمية

تمكنت جامعة حائل من اعتماد 8 برامج أكاديمية من قبل الهيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة السعودية، حيث تتضمن هذه البرامج بكالوريوس التمريض والعلاج الطبيعي، كما تشمل كليات الهندسة والبرمجيات والإدارة وطب جراحة الأسنان والرياضيات والخدمة الاجتماعية والإدارة، حيث أوضح رئيس الجامعة الدكتور راشد الشريف أن المرحلة التعليمية داخل المملكة السعودية تحقق نجاحا كبيرا وتفوقا على مستوى العالم خلال فترة قصيرة.

حصول 8 برامج أكاديمية على الاعتماد البرامجي

قد أوضح الدكتور/ راشد الشريف، أن الجامعة تمكنت من الحصول على ثمن برامج أكاديمية وذلك نظراً للجهود التي تقدمها الجامعة من خلال تنفيذ كافة الأهداف الاستراتيجية، وذلك لتحقيق كفاءة علمية كبيرة في المرحلة التعليمية وهذا الأمر سوف يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

جامعة حائل للتعليم الإلكتروني

يذكر أن مشروع جامعة حائل للتعليم الإلكتروني تمكن من الحصول على شهادة ابتكار متميز في القمة العالمية للمجتمع، والتي كانت تحت إشراف الاتحاد الدولي للاتصالات، وقد عقدت في مدينة جنين في سويسرا كمْ أوضح رئيس الجامعة أن التعليم في المملكة السعودية يتم دعمه بشكل كبير للغاية وهذا الأمر سعادة بشكل كبير إلى النهوض بالمرحلة التعليمية بشكل كبير خلال فترة قليلة، بالإضافة إلى تحقيق التفوق والنجاح والدخول في منافسة عالمية حيث تسعى المملكة السعودية دائما إلى رؤيتها 2030.

جامعة حائل للتعليم الإلكتروني
حصول 8 برامج أكاديمية على الاعتماد البرامجي

وأوضح عميد تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني الدكتور خالد بن عبد العزيز أن تحقيق هذا الإنجاز العالمي يساعد بشكل كبير على تطوير المنظومة الرقمية داخل الجامعة بطريقة هائلة، وذلك وفقا للتحول الرقمي الذي تعمل إدارة الجماعة على تنفيذها من خلال التركيز علي كافة المعايير المحددة حتى تتمكن من تحقيق جميع  المخرجات ذات جودة عالية وكفاءة مميزة.

وأردف العميد، أن هذه المنصة الإلكترونية تسهل على جميع الجامعات والطلبة الاستفادة من الدورات التدريبية وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي للعمل على تطوير المعرفة، بالإضافة إلى أنها توفر كثيرا من الخصائص التي تتعلق بتطوير المعرفة، لافتاً ان هذا الأمر يساعد بشكل كبير على تحقيق أهداف المتدربين وتطوير المنظومة التعليمية بشكل كبير وهذه المنصة الالكترونية حققت نجاحا كبيراً لجميع المتدربين، لكي يتمكن كل شخص من تحقيق الميول الشخصية وذلك يتوقف على حسب التقدم في المعرفة.