أقرت “الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر”، إتاحة المشاركة في مسابقتي “النخلة في عيون العالم” و”النخلة بألسنة بالشعراء”، بهدف توظيف الفنون والشعر العربي في تعزيز وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر من النواحي التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية، وتدعو الجائزة الفنانين والمصورين من شتى أنحاء العالم للمشاركة بهذه المسابقات التي تقيمها الدولة بشكل مستمر وكان آخرها مسابقة أمير الشعراء وغيرها، في ضوء المساهمة الفاعلة في إثراء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه البيئي.
ويُذكر أن هناك فئتين لكل مسابقة، وتتضمن الجوائز المقدمة تكريم المشاركين الفائزين وتقدير جهودهم، كما تتولى لجنة تحكيم محترفة تقييم المشاركات واختيار الأعمال الرائدة وفيما يلي تقرير شامل حول هاتين المسابقتين وفئاتهما وجوائزهما ولجنة التحكيم.
تفاصيل مسابقة النخلة في عيون العالم
- تقام المسابقة في دورتها الخامسة عشرة.
- تهدف المسابقة إلى تشجيع الفنانين المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم لتصوير شجرة نخيل التمر.
- تسعى المسابقة لإغناء ذاكرة الوطن وتعزيز تراثه البيئي من خلال عدسة المصور.
- يمكن للمشاركين تقديم صورهم التصويرية وفقًا للمواصفات والقوانين المحددة.
- ستتم مراجعة الأعمال المشاركة وتحكيمها من قبل لجنة خبيرة مكونة من محترفين في مجال التصوير.
حول مسابقة النخلة بألسنة الشعراء
- تقام المسابقة في دورتها الثامنة عام 2024.
- تهدف لتوظيف الشعر العربي بشقيه “النبطي والفصيح”.
- يمكن لجميع الأدباء والشعراء والشاعرات من الدول العربية المشاركة بالمسابقة الدولية.
- ستتم مراجعة الأعمال المشاركة وتحكيمها من قبل لجنة خبيرة مكونة من خبراء في مجال الشعر.
أما عن الجوائز، ستوفر جائزة خليفة لنخيل التمر جوائز سخية للفائزين في هاتين المسابقتين متضمنة كل من: جوائز مالية بخلاف الشهادات التقديرية وتكريم الفائزين في حفل خاص، كما ستكون الجوائز من ضمن الحوافز للمشاركة والتنافس بالمسابقتين.
وسوف يتم تشكيل لجنة تحكيم من خبراء في مجالي التصوير الفوتوغرافي والشعر ومهمتها تقييم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين بناءً على آلية محددة، وتتعهد اللجنة بإجراء العملية التحكيمية بشكل عادل وشفاف، مع الالتزام أيضاً بمعايير الجودة والتميز.
وتعد “النخلة في عيون العالم” و”النخلة بألسنة الشعراء” بمثابة فرصاً رائعة للمهتمين بالتصوير والشعر للمشاركة والتنافس على المستوى العالمي، ولتعزيز وعي فئة أوسع من الجمهور بأهمية شجرة النخيل في التراث والزراعة والغذاء والاقتصاد.
