الاستثمارات العامة يحقق نمواً قوياً مع أصول بلغت 2.23 تريليون

يعتبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي أحد الصناديق السيادية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، والذي يلعب دوراً حاسماً في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز التحول الاقتصادي في البلاد، وفي هذا السياق، أعلن الصندوق مؤخراً عن حجم الأصول المدارة الذي بلغ لنحو الـ2.23 تريليون ريال، واستثماراته البالغة بنحو الـ120 مليار ريال في القطاعات الاستراتيجية خلال عام 2022.

وتكشف البيانات الأخيرة التي أصدرها صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخراً التي تتعلق بحجم الأصول المدارة عن مدى قوة واستقرار الصندوق وقدرته الفاعلة على تحقيق نمو مستدام، وقد استثمر الصندوق 120 مليار ريال في القطاعات الاستراتيجية بالعام 2022، وهذا يعكس بدوره أيضاً التزامه بتحقيق رؤية 2030 المستقبلية، والتي تهدف إلى تنمية الاقتصاد السعودي وتحقيق التنويع الاقتصادي.

إسهامات الصندوق لتحقيق رؤية المملكة 2030

وقال مصدر، لقد ساهم صندوق الاستثمارات العامة في خلق 181 ألف وظيفة في العام الماضي، مما يشير إلى دوره كمحرك للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في المملكة، ولا يقتصر دور الصندوق على ذلك فقط، بل قدم كذلك الدعم المالي والاستثماري لتأسيس عدد 25 شركة جديدة خلال العام المنصرم، وهذا يعكس التزامه بتعزيز التحول الاقتصادي وتقديم الدعم للمشاريع والفرص الواعدة.

استراتيجية صندوق صندوق الاستثمارات العامة

تنطلق استراتيجية الصندوق الطموحة من محافظته على الاستقرار المالي وتعزيز المكانة العالمية للصندوق كشريك استثماري مفضل، بالإضافة إلى تعظيم العائدات المستدامة على المدى الطويل، ولا يقتصر تأثير الصندوف على الاقتصاد المحلي فقط، بل يسهم أيضاً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي من خلال استثماراته الفعالة في القطاعات والأسواق العالمية وتحقيق الشراكات الاستراتيجية.

لتحقيق التحول الاقتصادي وتعزيز التنمية

يتضح من البيانات والإعلانات الأخيرة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يلعب دوراً حاسماً في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق التحول الاقتصادي في المملكة، وبفضل استراتيجيته الطموحة وقوته المالية، ويسعى الصندوق لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

كما يرتئي الصندوف أن يصبح بمثابة الجهة الاستثمارية الأكثر تأثيراص في العالم وشريكاً استثمارياً مفضلاً على المستوى العالمي، ومن خلال توفير الدعم المالي والاستثماري للمشاريع الواعدة وخلق الوظائف الجديدة، ويعد الصندوق عاملاً رئيسياً في دفع عجلة التحول الاقتصادي والتنمية في المملكة العربية السعودية.