استعرضت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال مشاركتها في الدورة الثانية للمعرض الدولي الذي نظمه اتحاد الصناعات المصري في الفترة من 28 أكتوبر حتى 30 من نفس الشهر، بمركز المنارة للمؤتمرات، ما حققته من طفرة وتقدم ملحوظ في كافة المناطق الصناعية التي تتبعها، وهي: منطقة شرق بورسعيد الصناعية، منطقة شرق إسماعيلية (وادي التكنولوجيا)، منطقة السخنة الصناعية، منطقة غرب القنطرة الصناعية.
تقدم اقتصادية قناة السويس من خلال هذه المناطق مفهوم للتكامل بين كل من المناطق الصناعية وبين الموانئ المصرية الكائنة على البحرين الأحمر والمتوسط، وهو التكامل الذي يتحقق من خلاله آليات تيسير ونقل سلس لمختلف أنواع المواد الخام وكافة المنتجات الواردة أو المصدرة.
تعاقدات بالمناطق الصناعية والموانئ
وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السيد/ وليد جمال الدين، إنما تحقق الهيئة بنجاح كل الأهداف المرحلية التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية التي وضعتها، حيث تم التعاقد فعلياً بين كل من الهيئة وشركات عالمية ومستثمرين من مختلف دول العالم، وقد استطاعت أن تتعاقد خلال العام الماضي فقط بما قيمته بقيمة 3,57 مليارات دولار لـ 60 مشروعاً.
إضافة لهذه التعاقدات فقد تمت الموافقة المبدئية لـ 55 مشروعاً صناعياً بإجمالي تكلفة استثمارية 1,7 مليار دولار، مشيراً إلى عدد كبير من الشركات بالمنطقة على رخصة الإنشاء، رخصة إنشاء، بالإضافة للكل تلك التعاقدات وقعت الهيئة العديد من الاتفاقيات الإطارية التي تهدف بدورها إلى إنتاج مختلف أنواع الوقود الأخضر.
تأسيس اتحاد الصناعات المصري
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من المعرض كانت بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس اتحاد الصناعات المصري، وتم الاتفاق على أن يكون المعرض بشكل سنوي ليكون بمثابة عاملاً محفزاً لرجال الصناعة المصرية ليعرضوا خلاله منتجاتهم التي نجحت في تقليل كلفة الفاتورة الاستيرادية، كما نجحت بفتح أسواق عالمية جديدة أمام العديد من الصناعات المصرية التي أصبح بعضها يتربع على الترتيب العالمي في بعض المجالات.
