احتفلت شركة تنمية نفط عمان مؤخراً، بالانتهاء من تصنيع أول منصة لحفر آبار الغاز والنفط في سلطنة عمان، بولاية نزوى في محافظة الداخلية، بمقر مصنع شركة “كي سي ديوتاج”، وهي المرة الأولى في تاريخ السلطنة التي يتم خلالها تصنيع هذه المنصات على أراضي السلطنة، وقال وكيل وزارة الطاقة والمعادن، السيد/ محسن بن حمد الحضرمي، يمثل هذا الحدث خطوة بالغة الأهمية لتطوير كافة الصناعات ذات العلاقة بقطاعي الغاز والنفط.
تقنيات أول منصة حفر آبار نفط في عُمان
أشار الضرمي في تصريحه، إلى أن المنصة التي تحتفل شركة تنمية نفط عمان باكتمال تصنيعها تتميز بامكاناتها التقنية المتقدمة وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم بفاعلية كبيرة في حفظ البيئة والصحة والسلامة في صناعة الغاز والنفط، موضحاً أن من بين التقنيات المتقدمة التي تتضمنها هذه المنصة أن بها العديد من أنظمة التحكم التي من خلالها تتم عمليات الحفر بدقة وفاعلية، إضافة إلى أنه بفضل ما تتيحه المنصة من تقنيات يساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر وقوع الحوادث والتلوث البيئي.
توطين الصناعة في السلطنة
وأكد مدير تنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، مهندس/ عبد الأمير العجمي، على التزام الشركة بتعزيز ودعم وقيادة كافة المبادرات التي تهدف إلى تعميق توطين الصناعة وزيادة مساهمة القيمة المحلية المضافة، وذلك لكونه بات الركيزة الأساسية التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يأتي من إدراك الشركة القوي بأهمية دعم وتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة.
وقال مصدر، أن اكتمال تصنيع أول منصة لحفر أبار النفط والغاز في سلطنة عمان يدفع إلى ضرورة تعزيز وتوطين مختلف الصناعات بالسلطنة، مشيرًا من جانبه إلى أن هذه المنصة تعد الأولى ضمن أربع منصات أخرى سوف تقوم شركة “كي سي ديوتاج” بتصنيعهم على الأراضي العمانية.