تابعنا على التليجرام

الرخصة الثانية لدعم مناولة الشحن الجوي من الطيران المدني

حصل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة مؤخراً على عقد رخصة مزاولة “خدمة مناولة الشحن الجوي” من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك عقب الإعلان عن منح الرخصة الثانية لدعم الشحن الجوي رسمياً، وذلك بمعرفة شركة سايتس العربية السعودية، وتعتبر تلك الخطوة بمثابة إحدى خطوات المبادرة التي أطلقتها الهيئة على غرار دعم الشحن الجوي ما يسهم بدوره في تحرير خدمات الشحن.

كما تمنح المبادرة القطاع اللوجستي المزيد من المرونة التي تعمل على تطويره وزيادة الطاقة الإستيعابية له وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للطيران المدني، التي يتم من خلالها استهداف تمكين الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية ومضاعفته تقريبا، حتى تصل طاقته الإستيعابية إلى حوالي أربعة ونصف مليون طن من البضائع.

الرخصة الثانية لدعم مناولة الشحن الجوي

وقد منحت هيئة الطيران المدني الرخصة لمطار الملك عبد العزيز الجوي، بموجب عقد المشغل الثاني الذي تم توقيعه مسبقا في المطار، حيث كان السيد/ سلطان السلطان ممثلا عن الهيئة بصفته مدير عام التشغيل التجاري والإيرادات، أما عن الشركة فكان الممثل لها في الإتفاق المدير العام لي فون كين، وقد حضر توقيع العقد الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة السيد/ ريان طرابزوني.

لرفع جودة الخدمة بمطار الملك عبد العزيز

ومن المنتظر أيضاً أن تعمل الهيئة من أجل تحقيق التقدم للوصول إلى أهدافها الإستراتيجية، لجذب المزيد من المستثمرين العالميين في سبيل رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة في المطارات السعودية مما يعمل على الإرتقاء بالطيران، وتحقيق النتائج الأمثل وتطوير القطاع محليا ودوليا وإقليميا، مما يجعله بالتبعية في مكانك رائدة على مستوى الشرق الأوسط.

وتسعى هيئة الطيران المدني إلى جانب ذلك إلى الإستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة، التي تجعل قطاع طيران السعودية أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية بالمملكة وهذا ما ينسجم بدوره ويتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للإقتصاد الوطني وترمي إلى جعلها ضمن أحد المراكز اللوجستية العالمية التي تربط بين القارات الثلاث الكبيرة في شتى مجالات النقل والشحن الجوي.