شهدت مؤخراً الدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي 2024 في دولة قطر، إقبالاً كبيراً من المتنافسبن للحصول على الجائزة، حيث بلغ العدد الإجمالي لجميع المترشحين لكل فئات الجائزة 248 مترشح، بنسبة زيادة إذ بلغت الـ25%، عن الدورة السادسة عشرة التي تنافس فيها عدد 199 مترشح فقط، وهو ما يعكس بدوره انتشار ثقافة التميز العلمي في الأوساط الأكاديمية والتربوية الذي يأتي ضمن الأهداف التي من أجلها تم إنشاء الجائزة، بحسب بيان أصدرته بيوم الثلاثاء وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي في قطر.
عمل لجان تحكيم جائزة التميز العلمي
أوضح بيان وزارة التربية والتعليم قطر أن أعمال التقييم واختيار الفائزين التي تقوم بها لجان التحكيم سوف تبدأ من الشهر الجاري وتستمر حتى ديسمبر 2023، إذ ستقوم اللجان في تلك الفترة بفحص الوثائق المقدمة وإجراء الزيارات الميدانية على أرض الواقع للتحقق من أن الوثائق مستوفاة لكافة المعايير والشروط المحددة من قبل الجائزة، وذلك تمهيداً للإعلان عن الفائزين بجائزة التميز العلمي في شهر يناير القادم 2024.
كم بلغت إحصائيات جائزة التميز العلمي 2024؟
مؤشر على الاستثمار في المورد البشري
وقالت مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس تنفيذي لجائزة التميز العلمي، مريم عبد الله المهندي، إنما يجسد تزايد أعداد المترشحين المتنافسين للحصول على الجائزة عاماً بعد عام على أن جائزة التميز العلمي باتت مؤشرا لافتاً بالفعل على ما تقوم به الدولة من جهود حثيثة في استثمار مواردها البشرية، وهو إحدى الركائز الأساسية التي تستند عليها الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.
وأكدت الهندي، على أن جميع الأعمال الخاصة بالجائزة إنما تسير وفق خطة ومسار منتظم وتوجيه ومتابعة دقيقة من وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، مشيرة من جانبها إلى أن شتى لجان الجائزة تعمل بشكل مستمر وبجهود كبيرة، وهو ما يجسد بدوره الأهمية البالغة التي تحظى بها الجائزة والمكانة الكبيرة، ذلك لكونها الوسام الأرفع الذي تمنحه دولة قطر لأبنائها المتميزين في كافة المجالات العلمية.
أردفت مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس تنفيذي للجائزة، أن مثل تلك الجائزة تساهم بشكل فعال في نشر ثقافة التميز والابتكار الإبداع في أوساط المجتمع القطري، كما أنها تسهم كذلك في خلق حالة من التكامل بين الجهود المبذولة سواء كانت على مستوى فردي أو مؤسسي، سعياً إلى تحسين كل مخرجات العملية التعليمية من أجل الارتقاء بها إلى المعايير العالمية.