في إطار آخر أخبار مسابقة ال30 ألف معلم خلال العام، وجه دكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإجراء مسابقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعام الثالث لتكون في شهر يناير 2024 لعدد 30 ألف معلم مساعد، وإجراء مسابقة أخرى في شهر يونيو، وذلك ضمن جهود الجكومة لسد العجز في أعداد المعلمين بالمدارس ولاستكمال عدد مسابقتي العامين الأول والثاني، بحيث يبلغ العدد في نهاية عام 2024 90 ألف معلم، وجاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة دكتور/ صالح الشيخ، والذي تابع خلاله المسابقات المركزية بجانب عدد آخر من ملفات العمل بالجهاز.
حول آخر أخبار مسابقة ال30 ألف معلم
أوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أنه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبعد الوقوف على احتياجاتها سوف يتضمن الإعلان المزمع: في يناير 11 ألفًا و114معلمًا مساعدًا فصل، وعدد 18 ألفًا و886 معلمًا مساعدًا مادة، أما الإعلان المقرر أن يكون في شهر يونيو المقبل، فسوف يتضمن الأعداد التي لم تستوف من المسابقتين السابقتين والذين يبلغ عددهم ال23 ألفاً و232 معلماً مساعداً، وتشمل معلم مساعد رياض أطفال ومعلم مساعد مادة.
ماذا عن مسابقات التعيين في 2024؟
وقال مصدر، أن “الشيخ”، عرض على رئيس الوزراء موقف جميع المسابقات التي تم إجراءها خلال هذا العام وشملت كل من:
- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- التعليم العالي والبحث العلمي.
- وزارة الأوقاف.
- الزراعة واستصلاح الأراضي.
- الموارد المائية والري.
- والهيئة العامة للنقل النهري.
- الهيئة العامة للطرق والكباري.
- الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل.
أردف المصدر بأن رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ناقش مع رئيس الوزراء أيضاً مسابقات شاغلي الوظائف التعليمية التي سوف يتم الإعلان عنها في عام 2024، والتي تضم: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة العدل، وزارة الأوقاف، بالإضافة للمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والهيئة القومية للبريد.
وأضاف المصدر، أن دكتور/ مصطفى مدبولي، أشاد بالمنظومة الإلكترونية التي يتم تطبيقها في مختلف مسابقات التوظيف التي يعلن عنها الجهاز، مشيراً إلى أنها تضمن تحقيق النزاهة وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المتقدمين، وهو الأمر الذي يمنح بدوره الجهاز الفرصة الحقيقة في اختيار أكفأ العناصر التي يتم توظيفها لتنضم للجهاز الإداري بالدولة، فضلاً عن أنه يعزز نشر ثقافة أن معيار الحصول على الوظائف يكون بالكفاءة فقط دون غيرها.