نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر نوفمبر، احتفالية بعنوان “أفق جديد لضمان جودة التعليم والتدريب الفني”، وتم خلالها إطلاق النظام الرقمي لإدارة ومتابعة الجودة بمدارس التعليم الفني بالتعاون والتنسيق الكامل مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
أهم ركائز التنمية
وقال الدكتور/ رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته بالاحتفالية، أن التعليم الفني بمثابة أحد الركائز المهمة للتنمية في أي دولة، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم اهتمت ضمن استراتيجيتها لتطوير التعليم الفني بجودة المخرجات التعليمية من خلال تركيزها على الجودة التي تتيح تنوع في الحصول على فرص تعليمية تتكامل مع متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع.
جاهزية 500 خريج للعمل بالخارج
وأشار حجازي، إلى أن وظائف كثيرة سوف تختفي في المستقبل بسبب ما يشهده العالم من طفرة هائلة وتطورات متساركة في التحول الرقمي، وهو الأمر الذي كانت الوزارة تتنبه له فخططت لإعداد الطلاب بشكل جيد وإكسابهم العديد من المهارات التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل، مضيفاً أن خطة الوزارة الاستراتيجية تتناغم وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للدولة وبرنامج الحكومة، لافتاً إلى أن الكثير من دول العالم تطلب منا خريجي التعليم الفني، ولدينا بالفعل 500 خريج من أبنائنا جاهزون للعمل في تلك الدول، منوهًا إلى ضرورة تعلم الطلاب في التعليم الفني اللغة التي تمكنهم من العيش في هذه الدول.
تطبيق معايير ضمان الجودة في التعليم الفني
وتابع وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن هيئة ” إتقان” التابعة للوزارة، تعمل على ضمان الجودة في التعليم الفني من خلال تطبيقها للعديد من المعايير والمؤشرات والأدوات، مشيرًا إلى أن هيكل الوزارة التنظيمي يتضمن وحدة مركزية للجودة، تقوم بمتابعة وتقييم جودة ما يتم تقديمه من خدمات تعليمية بالمدارس الفنية، وذلك كخطوة تمهيدية قبل العمل وفق قواعد (إتقان)، لافتًا إلى أن الوزارة قسمت المدارس الفنية للتقدم للاعتماد إلى ثلاث شرائح، تضم الشريحة الأولى (249) مدرسة جاهزة للاعتماد، وتضم الشريحة الثانية (571) مدرسة لم تستوف جاهزيتها للاعتماد، بينما تضم الشريحة الثالثة (532) مدرسة تحتاج إلى رفع الكفاءة قبل التقدم للاعتماد.