بمشاركة دور نشر محلية ودولية انطلاق معرض جدة للكتاب

في مدينة جدة النابضة بالثقافة والفنون، يشهد اليوم الخميس انطلاقة رسمية لأنشطة “معرض جدة للكتاب” الذي تنعقد فعالياته في رحاب مركز “سوبر دوم”، وتأتي هذه البادرة ضمن سلسلة “معارض الكتاب”، وهي مبادرة ثقافية تنظمها وتشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، ويقام على مدى عشرة أيام خلال الفترة من 7 إلى 16 ديسمبر لعام 2023، يحتضن أكثر من 400 دار نشر.

وقال مصدر، أن هذا التجمع الأدبي الخصب يضم ممثلين من دور النشر على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعله بمثابة ملتقى عالمياً يُثري المشهد الثقافي.

أجندة معرض جدة للكتاب

وخلال أيام المعرض، سيكون الحضور على موعد مع ندوات فكرية تتزين بحضور خبراء ومثقفين من طينة رفيعة، وذلك بالتوازي مع الأمسيات الشعرية والأداءات المسرحية التي تستهوي الجمهور، كما ينتظر الصغار أركان تعليمية مؤهلة بفعاليات تدريبية تنموية، ولعشاق الفنون، ستكون هنالك زاوية مخصصة لفن المانجا والكوميكس.

ولا تقف أهمية هذا المعرض عند حد المشاركة العريضة فحسب، بل يُعتبر “معرض جدة للكتاب” الحدث الرابع ضمن سلسلة معارض الكتاب التي تبنتها هيئة الأدب والنشر والترجمة هذا العام، إذ سبقته معارض ثقافية في كل من الشرقية، المدينة المنورة، والرياض الدولي للكتاب.

حول معرض الكتاب بجدة

معرض جدة الدولي للكتاب هو حدث سنوي يُقام في مدينة جدة، المملكة العربية السعودية، ويُعتبر من أهم فعاليات صناعة النشر في المنطقة، حيث يجمع المعرض الناشرين والمؤلفين والمثقفين والقراء من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث الإصدارات وتبادل الأفكار والمعارف.

ويتم تنظيم المعرض برعاية وزارة الثقافة السعودية ويعتبر جزءاً من جهود الوزارة لتشجيع القراءة ودعم صناعة الكتاب، وبخلاف عرض الكتب، يشمل العديد من الفعاليات مثل الندوات، وورش العمل، وجلسات توقيع الكتب، ومناقشات مع كُتَّاب وأدباء.

يتميز المعرض بتنوع ثقافي يعكس الثقافات العربية والعالمية من خلال مشاركة دور نشر محلية وعالمية، علاوة على أنه يشهد مشاركة دولية واسعة، مما يوفر فرصة للتعرف على آخر الإصدارات من مختلف الثقافات واللغات، كما يتم تحديد تاريخه ومكان إقامته سنوياً، وغالباً ما يُقام في الفترة بين نهاية العام وبداية العام الجديد.

يتجلى في أن “معرض جدة للكتاب” يُمثل حجر زاوية في مسيرة الثقافة والأدب، وهو ما يعكس بدوره التأكيد على مدى التزام المملكة بدعم الثقافة وفتح آفاق الحوار الإبداعي.