بدورتها الثالثة.. جامعة أم القرى تحصد المركز الأول في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

في إنجاز يعكس مدى التزامها بتعزيز ثقافة العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، أعلنت جامعة أم القرى عن تحقيقها للمركز الأول في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2023. وقد جاء هذا التتويج تحت مسار “تفعيل العمل التطوعي” ضمن فئة “قطاع الجامعات وإدارات التعليم” في المملكة العربية السعودية، وذلك في الدورة الثالثة للجائزة.

أفادت الدكتورة/ وردة الأسمري، وكيلة جامعة أم القرى للتطوير الاقتصادي والشراكة الاجتماعية، بالتزام الجامعة بتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مواصلة الأعمال التطوعية وتعزيز تطورها، من خلال تعزيز التعاون المجتمعي مع مختلف القطاعات، مشيرةً إلى أن الجامعة قد أقامت 53 شراكة إستراتيجية مجتمعية داخل المملكة العربية السعودية، ونظمت أكثر من 1247 حدثاً مجتمعياً، مما أسفر بدوره عن زيادة في عدد المتطوعين، وساهم في تميز جهود التطوع فضلاً عن تحسين جودة المبادرات المجتمعية المقدمة من الجامعة بشكل عام.

التعريف بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي

تُعرف الجائزة الوطنية للعمل التطوعي بأنها جائزة وطنية سعودية يتم منحها للأفراد والجهات التي تقدمت بأعمال تطوعية متميزة خلال العام، وقد شمل فوز جامعة أم القرى بالجائزة العديد من المؤشرات، منها:

  • عدد المتطوعين: 32.700 متطوعًا، في 203 فرق.
  • عدد ساعات العمل التطوعي: 574,118 ساعة.
  • الفرص التطوعية: 1168 فرصة.
  • البرامج التدريبية: 229 برنامجاً.
  • عدد المتطوعين الذين تلقوا التدريب: 7700 متطوعاً.
التعريف بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي
مؤشرات الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

جهود الجامعة في تعزيز العمل التطوعي

تحرص “أم القرى” على تعزيز العمل التطوعي بين طلابها وموظفيها، وذلك من خلال مجموعة من الجهود والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع في المجتمع، ومن أبرز جهود الجامعة في هذا المجال ما يلي:

  • مشاركة المتطوعين في فعاليات اليوم العالمي للعمل التطوعي.
  • مساعدة ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
  • تنظيف البيئة، من خلال تنظيم حملات لتنظيف الشوارع والحدائق العامة.
  • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين، عن طريق تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي لهم.

وتهدف الجائزة إلى تحقيق الأهداف التالية: تحفيز وإلهام الأفراد والجهات للمشاركة الفعالة والنوعية في العمل التطوعي، إبراز وتكريم الجهود التطوعية المختلفة، نشر وترسيخ الفكرة التطوعية لدى أفراد المجتمع، المساهمة في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المجتمع السعودي تجاه قيم العطاء والبذل.

كمت تعد بمثابة اعترافًاً بجهود جامعة أم القرى في تعزيز العمل التطوعي، وبناء جيل من الشباب المتطوعين الذين يساهمون في بناء المجتمع.