أصدرت وزارة التعليم تعميماً هاماً يتعلق بمواعيد وتعليمات اختبارات الترم الأول، حيث يشير التعميم إلى أن امتحانات أعمال السنة للفصل الدراسي الأول للعام 1446 لجميع مراحل التعليم ستبدأ في الأسبوع السابع، وتحديدًا يوم الأحد الموافق 26 – 3 – 1446هـ، ويتوجب على الطلاب مراعاة تعليمات الاختبارات والامتثال لعدد من القواعد الهامة خلال هذه الفترة، مما يتيح للطلاب فرصة الاستعداد والتقويم الفعال.
أبرز تعليمات اختبارات الترم الأول
أكدت وزارة التعليم على أن هذه الاختبارات ستجرى بشكل حضوري خلال أيام الدراسة، حيث يتضمن التعميم بعض الإجراءات والقواعد التي يجب أن يلتزم بها جميع العاملين في المؤسسات التعليمية، ومن بين هذه الجوانب:
- يجب إعداد أسئلة الاختبارات من قبل المعلمين/ات وفقاً للأدلة الخاصة بنظم وإجراءات الاختبارات، المعمول بها منذ عام 1444هـ.
- يلتزم الطلاب بجدول زمني محدد سبق الإعلان عنه، ليتسنى لهم التهيئة الجيدة للامتحانات.
- تكون عدد المواد الاختبارية يومياً لا تتجاوز مادتين، باستثناء الطلاب ذوي الإعاقة الذين يسمح لهم بامتحان مادة واحدة،
- يتم تسليم الطلاب وذوي الأمر تقارير مفصلة تبرز إنجازاتهم ونتائجهم، ما يسهم في تحسين الأداء التعليمي حتى نهاية الفصل الدراسي.
ما هي ضوابط الاختبارات والغياب؟
أكدت تعليم السعودية على أهمية الالتزام بجدول الاختبارات المعتمد وتسجيل الدرجات عبر نظام نور الإلكتروني بعد انتهاء كل يوم دراسي، كما يتوجب متابعة حالات الغياب بدقة، أما بالنسبة للأعذار المقبولة، يجب تقديم تقارير طبية موثوقة أو وثائق رسمية لدعم الأعذار الإنسانية، وأضافت الوزارة بأنها ستتعامل بمرونة مع الظروف الطارئة، مثل الحوادث المرورية، عند تقديم إثباتات لذلك.
وفيما يتعلق بالحالات الاستثنائية التي لا تشمل الأعذار المذكورة، ستتم دراستها بعناية لضمان اتخاذ القرارات المناسبة التي تراعي مصالح الطلاب وتحقيق العدالة طبقًا لما جاء ضمن تعليمات اختبارات الترم الأول لهذا العام.
تقديم الدعم الكامل للطلاب
وتضع وزارة التعليم في اعتبارها أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة، حيث يتم التأكيد على إجراء عمليات التقويم المستمر لأداء الطلاب والطالبات، وتقديم الدعم والمساعدة في تحسين الدرجات، خلال الفترة الدراسية حتى نهاية الفصل.
تزامناً مع أهمية هذا التعميم، يتوجب على المدارس الاطلاع والعمل بموجب ما ورد في الأدلة واللوائح التنظيمية للاختبارات، والتي تعتبر مرجعاً أساسياً لجميع المعنيين، لضمان سير العملية التعليمية بشكل سلس ومنتظم، مما يعكس بدوره مدى التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم ودعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية، بما يوفر لهم الفرص المناسبة لتحقيق نجاحاتهم الأكاديمية.
