تعليق الدراسة الحضورية بجميع مدارس القصيم وتحويلها عبر مدرستي

في ظل الأحداث الجوية الأخيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، أصبحت متابعة حساب وكالة تعليق الدراسة الرسمي على تويتر جزءاً أساسياً من روتين الطلاب، الطالبات وأولياء الأمور هذا الاهتمام المتزايد يأتي في سياق الرغبة الشديدة في البقاء على إطلاع بآخر التحديثات حول تعليق الدراسة، خاصةً بعد التحذيرات المتواصلة من المركز الوطني للأرصاد وإطلاق إنذارات في بعض المناطق هناك توقعات بأن يتم تمديد تعليق الدراسة يوم الأحد على غرار ما حدث في الخميس الماضي بسبب الأحوال المطرية.

قرار تعليق الدراسة الحضورية

أعلنت إدارة تعليم القصيم عن تعليق الدراسة الحضورية يوم الأحد في جميع المدارس التابعة لها هذا التعليق جاء كإجراء احترازي بناءً على التقارير الجوية، حيث تم تحويل الدراسة إلى النظام الإلكتروني عبر منصة مدرستي يشمل هذا التحويل جميع الأنشطة التعليمية، بدءًا من النشيد الوطني في الصباح وحتى نهاية اليوم الدراسي وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.

في سياق متصل، منحت وزارة التعليم السعودية مديري الإدارات التعليمية صلاحية تعليق الدراسة بناءً على الأحوال الجوية المحلية أو أي ظروف أخرى تستدعي هذا الإجراء، كما تم بالفعل تعليق الدراسة يوم الخميس الماضي في بعض المناطق كإجراء وقائي لحماية الطلاب والطالبات والمعلمين من الأحوال الجوية السيئة.

ورغم التوقعات السابقة بتمديد تعطيل المدارس ليوم الأحد، إلا أن الوضع يبقى كما هو في معظم المناطق مع استمرار الدراسة الحضورية وإجراء الاختبارات في المدارس كالمعتاد لحد الآن لم يتم تعليق الدراسة إلا في إدارة تعليم القصيم.

ما هي حالات تعليق الدراسة لتكون عن بعد؟

هناك عدة حالات قد تستدعي تحويل الدراسة من النظام الحضوري إلى منصة مدرستي، حتى وإن كانت معتمدة على الحضور بشكل أساسي تتضمن هذه الحالات:

  • الأمطار الشديدة التي قد تؤثر على سلامة الطلاب والمعلمين أثناء التنقل.
  • انتشار وباء قد يهدد الصحة العامة.
  • حالات الصيانة الطارئة التي قد تؤثر على سلامة المباني المدرسية.
  • انقطاع المياه أو الكهرباء لأكثر من يوم واحد.
  • استضافة المنطقة لأحداث عالمية قد تؤدي إلى تعليق الدراسة والتحول إلى منصة مدرستي فورًا.

في ظل هذه الظروف وتحرص وزارة التعليم على ضمان استمرارية العملية التعليمية من خلال منصة مدرستي التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار سلامة وصحة جميع المشاركين في العملية التعليمية.