بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، انطلقت فعاليات تحدي التطبيقات القرآنية في إطار تعزيز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وتنمية التقنيات المتعلقة به، علماً بأن قيمة جوائز منافسات التحدي تصل إلى نصف مليون ريال سعودي، مقدمة من مؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية.
وتُواصل العاصمة السعودية الرياض فتح أبواب الابتكار في مجال التكنولوجيا الرقمية، ومن ضمنها التطبيقات القرآنية التي تتحدى بتقديم خدمات مُتقدمة لأبناء المسلمين حول العالم، حيث أن إحدى ثمرات هذا السعي هو تطبيق القرآن، الذي يُعد الأول من نوعه كخدمة مجانية تُسهم في تصحيح التلاوة وتعلم القرآن الكريم عن بعد، موفراً جلسات تفاعلية بالصوت والصورة مع معلمين ومعلمات متخصصين.
محاور تحدي التطبيقات القرآنية بالرياض
تكمن المحاور الرئيسية التي تتبناها منافسات التحدي المُشار في الآتي:
- يسعى التحدي لرعاية وتحفيز الطاقات الشابة ورفع مستواهم الفني والعلمي.
- ستعمل مؤسسات مانحة على تحويل نتائج التحدي إلى منصات قرآنية رقمية فعالة.
- جذب المختصين في الحلول البرمجية والدراسات القرآنية لابتكار منصات رقمية خدمية للقرآن.
- يجمع بين جهود مبادرة العطاء الرقمي ومؤسسة متعب بن عبدالعزيز وجمعية تحفيظ القرآن بالرياض.
- المشاركون مدعوون لاستخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز بتطوير التطبيقات.
تأثير رؤية 2030 المستقبلية
يأتي “تحدي التطبيقات القرآنية” كامتداد طبيعي للإنجازات الرقمية للمملكة، والتي حققت تقدماً ملحوظاً في التحول الرقمي والبنية التقتية التحتية والأمن السيبراني، مما يأكد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في العالم الرقمي.
كما إن التعاون والشراكة بين القطاعات المختلفة يعكس الرؤية المستقبلية للمملكة في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، حيث يستغل الامكانيات التكنولوجية الحالية ويتطلع إلى التقدم المستمر، وقد اكتسب هذا التطبيق مكانة مرجعية بفضل اعتماده لنسخة مصحف مجمع الملك فهد الموثقة والمُراجعة آيةً آيةً بواسطة لجنة علمية مُجازَة بالقراءات العشر.
كما تقدم التطبيقات بدورها المزيد من الخدمات كالمكتبة القرآنية الشاملة التي تضم تفاسير معتبرة، وميزات تدوين الملاحظات، المشاركة، وقراءة ليلية، مما يُعزز من انتشار القرآن الكريم وخدماته بشكل يلبي رغبات مختلف شرائح المجتمع، ويتساهم في تعليم كتاب الله على أوجه التقنية الحديثة وبما يتلاءم مع الحياة المعاصرة.
