شرحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أهداف تطبيق مستقبلهم، المصمم خصيصاً لدعم أولياء الأمور وتعزيز دورهم في المسيرة التعليمية لأبنائهم، وتستهدف الهيئة من خلال هذه الخطوة إلى تمكين الأسر من بناء دورٍ فاعلٍ ومؤثر في عملية التعليم ودعم الاعتماد المدرسي.
ما هو الهدف من تطبيق مستقبلهم
تُظهر الهدفية الواضحة لتطبيق “مستقبلهم” من خلال مجموعة من المحاور الأساسية التي ترتكز عليها آلية عمله:
- يمنح الأدوات اللازمة لتقويم ومتابعة تطور الأبناء دراسياً.
- يساعد في تحليل وتشخيص المستويات التحصيلية للأبناء.
- يعطي لولي الأمر نظرة أوضح حول طرق المساعدة والدعم.
- توضيح الفائدة من نتائج هذه الاختبارات وأثرها على مستقبل الأبناء الدراسي.
- تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور حول أهمية دورهم في التأثير على العملية التعليمية.
- تحفيز التواصل والمشاركة في أنشطة وبرامج المدرسة التي ينتسب إليها أبناؤهم.
- يوفر الإمكانية لمقارنة أداء الأبناء مع طلاب آخرين في نفس الفئة العُمرية على مستوى البلاد.

يوفر تطبيق مستقبلهم لأولياء الأمور المقدم من قِبل هيئة تقويم التعليم والتدريب، فرصة فهم دورهم الكبير في تشكيل مستقبل أبنائهم التعليمي والمهني، من خلال إتاحة بيانات دقيقة وموضوعية تساهم في بناء قرارات مدروسة من شأنها أن تخدم تطور الطلاب وتحصيلهم العلمي.
إبرام اتفاقيات اعتماد مدرسي
في سياق متصل، أبرمت هيئة تقويم التعليم والتدريب، المتمثلة بالمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “تميز”، اتفاقيات اعتماد مدرسي مهمة مع معهد العاصمة النموذجي في الرياض، ومدارس الثغر النموذجية في جدة. حضر توقيع الاتفاقيات كلاً من الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، مدير تنفيذي للمركز، والدكتور/ حسن بن محسن خرمي، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام وعضو مجلس الإدارة بالهيئة، إلى جانب رؤساء وقادة المؤسسات التعليمية المشمولة بالاتفاقية.
إلى ماذا يهدف الاعتماد المدرسي؟
تُعد هذه الخطوة جزءاً من الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب في المملكة، ويسعى الاعتماد المدرسي إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها:
- زيادة الرضا بين المستفيدين من القطاع التعليمي.
- الارتقاء بمستوى التعليم وضمان جودة المخرجات العليمية.
- تشجيع الابتكار والتطوير المستمر في البرامج التعليمية والتدريبية.
- رفع الكفاءة التشغيلية للمدارس من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها المادية والبشرية.
تأتي هذه المبادرات في ظل التوجه الوطني لرفع مستوى التعليم الأهلي وتعزيز قدرته التنافسية في المملكة، بما يخدم تطلعات المجتمع السعودي ويسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات وتلبية متطلبات المستقبل.