أبرز ما جاء في القمة الثانية للشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي

شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، في فعاليات القمة الثانية للشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي عقدت مؤخراً في العاصمة الفرنسية لمدة يومين، وهي القمة التي جمعت العديد من الخبراء سواءً الحكوميين أو الأكاديميين إضافة لخبراء بارزين بالمجتمع المدني في مجال الذكاء الاصطناعي.

تطورات مجال الكاء الاصطناعي

وبحسب مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد أتاحت هذه القمة أمام المشاركين الفرصة لعرض كافة التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك عن طريق إجراء مجموعات عمل الشراكة، كما تم مناقشة الإجراءات التي يمكن من خلالها تسخير وتذليل كافة الجهود من أجل الدفع لتطويرهذه التكنولوجيا وتعزيز الاستفادة منها بكافة السبل الممكنة.

وأضاف المصدر، فقد تضمن هذا الحدث تقديم العديد من التقارير التي تتناول موضوعات الدراسة وذلك من خلال مجموعات العمل العشر، ومن بين تلك التقارير تحديداً تقرير خطة العمل للعام 2021، وذلك سعيًا إلى إشراك شراكات خارجية.

تجدر الإشارة إلى أن الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي هي عبارة عن مبادرة تأسست بموجب توصية لمنظمة التعاون الاقتصادي، والتنمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتهدف من خلال تمكين الدراسات والبحوث، ودعم الأنشطة التطبيقية المتعلقة خاصة بالذكاء الاصطناعي إلى سد الهوة الحادثة ما بين النظرية والتطبيق.

من ناحية أخرى وفي سياق متصل، تشارك الدولة المصرية ممثلة بوزارة الاتصالات، مشاركة فعالة وبناءة في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي بدأت في باريس من تاريخ 9 نوفمبر الحالي وتستمر حتى الرابع والعشرين من نفس الشهر، والتي سيتم خلالها الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيس المنظمة.

ويعقد المؤتمر العام لمنظمة “اليونسكو” كل عامين، ويضم خلاله ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، وتشارك في أعماله شتى الدول الأعضاء والأعضاء المنتسبون، علاوة على مشاركة العديد من المراقبين وعدد كبير من المنظمات الدولية الحكومية، والمنظمات غير الحكومية أيضاً.