تتصاعد الأزمة الصحية المنتشرة بسرعة في سلطنة عمان، وسجلت السلطنة عدد 1117 حالة إصابة جديدة بالجائحة، وتراهن الجهات الصحية في السلطنة على الوعي المجتمعي وزيادة نسب المطعومين، وفي هذا الإطارعقدت اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس، بيوم الإثنين اجتماعًا برئاسة وزير الداخلية/ حمود بن فيصل البوسعيدي، لبحث آلية التعامل ومتابعة المستجدات وإجراءات الوقاية لتجنّب الظروف الصحية الاستثنائية لاسيما مع اقتراب رمضان.
أهم القرارات
وقد اتخذت اللجنة عدة إجراءات وقائية نظرًا لما تم ملاحظته، وما سجلته الإحصائيات اليومية من ارتفاع في تفشّي الإصابة بالفيروس، في شتى محافظات السلطنة، وما ينتج عنه من حالة من الضغطٍ على القطاع الصحي في السلطنة، ولتقليل التجمعات التي يمكن أن تكون سببًا بالتداعيات، تقرر اتخاذ الإجراءات التالية:
منع إقامة صلاة التراويح في المساجد، وحظر كافة التجمعات الرمضانية التي تعد أحد طقوس الشهر الكريم، مثل: “إفطار صائم” في المساجد والمجالس العامة والخيام، علاوة على حظر جميع الأنشطة التجارية، والمنع التام لحركة الأفراد والمركبات طوال أيام الشهر الكريم، وذلك من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الرابعة صباحًا.
دخول السلطنة
وضمن القرارات التي تم إقرارها رسميا ضمن إجراءات تجنب انتشار الإصابة بالفيروس، اقتصار دخول سلطنة عمان على المواطنين العمانيين وحاملي الإقامة فقط، وذلك من ظهر يوم الخميس المقبل 8 أبريل 2021م، وأعادت اللجنة تأكيدها على ضرورة وأهمية تجنب سفر كافة المواطنين والمقيمين إلى خارج السلطنة تحديدا في الفترة القادمة، إلا للضرورة القصوى.
ولمجابهة تداعيات الجائحة في بيئات العمل المختلفة، حثت اللجنة جميع شركات القطاع الخاص على ضرورة وأهمية أتمتة خطط استمرار العمل عن بُعد، وخفض عدد الموظّفين الذين يتطلب حضورهم إلى مقار العمل، وهو الإجراءالمتبع في وحدات الجهاز الإداري للدولة.