عوامل نمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية

صدرت العديد من التقارير التي أكدت على نمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية خلال الفترة الماضية، واشتملت على توقعات عديدة بشأن النمو السنوي، وذلك بقيمة تقترب من 53 مليون دولار أمريكي خلال عام 2032 المقبل، وذلك يعني أن نسبة النمو ستكون 52% على الأقل وهذا يؤكد على نجاح المبادرات الحكومية التي تتطلع إلى زيادة الإقبال على المركبات الكهربائية وتطوير البنية التحتية بالرغم من التحديات والعوائق المختلفة.

وقد استطاعت المملكة العربية السعودية منافسة العديد من الدول المتقدمة في تقديم السيارات الكهربائية والإقبال عليها، وهذا يعني أن هناك طفرة في نشاطها، ووفقًا للأخبار الصادرة عن كبرى الشركات المتخصصة في تحليل سوق السيارات، فإن السعودية هي الدولة الأكثر ديناميكية بين نظيراتها من الدول الأخرى.

سوق السيارات الكهربائية في السعودية

وهناك العديد من العوامل والأسباب التي أدت إلى أن تكون المملكة هي الأكثر ديناميكية في السوق ومن بينها الاستثمارات التي تقوم بها المؤسسات الحكومية وزيادة حجمها خلال الفترة الماضية، وتحديد الأهداف التي تواكب تطلعات العصر الحديث، والاهتمام بالنقل المستدام داخل الدولة.

وأكدت الحكومة على أن سوق السيارات الكهربائية في السعودية سيشهد المزيد من الارتفاع والارتقاء خلال السنوات القادمة وذلك من خلال استثمار مبالغ كبيرة قد تصل إلى خمسين مليار دولار أمريكي مخصصة فقط لإنتاج السيارات الكهربائية إذ تتطلع المملكة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من خلال الاستثمارات الكبيرة من بينها بيع أكثر من 912 ألف وحدة من الوحدات الكهربائية داخل المملكة وذلك بمطلع عام 2032.

سوق السيارات الكهربائية في السعودية
سوق السيارات الكهربائية في السعودية

عوامل الإقبال على المركبات الكهربائية

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة الإقبال على المركبات الكهربائية في السعودية ومن بينها زيادة أعداد الوافدين كل عام، وارتفاع عدد السكان من المواطنين حملة الجنسية، وقوة الأنشطة الاقتصادية وحجم الاستثمارات التي تقوم بها الدولة لتحسين مستوى الدخل والارتقاء بالمستوى الاقتصادي، وهذا يجعل من هذا النوع من أنواع السيارات الأكثر استدامة.

كما أن السيارات الكهربائية مصنفة على أنها من أبرز العناصر الحاسمة في تحقيق أهداف تتعلق بالبيئة والاقتصاد والتي نصت عليها رؤية المملكة 2030، وهناك توقعات تؤكد على زيادة الإقبال عليها في دول الشرق الأوسط بشكل عام.