تشهد مختلف المقاصد السياحية المصرية زخمًا كبيرًا في الرحلات الروسية والألمانية فضلاً عن زيادة في أعداد السائحين من مختلف دول العالم، وقد ساعد على ذلك الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار المصرية، ومنها الاحتفالات المصرية التي تروج لمصر ومعالمها التي لا مثيل لها في أي مكان بالعالم، والتي كان آخرها الاحتفال بموكب المومياوات الملكي وافتتاح طريق الكباش.
وفي هذا السياق كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن أن العديد من منظمي الرحلات السياحية من روسيا وألمانيا ينظمون بشكل دوري خلال الفترة الحالية لقاءات مع مسئولين في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، تهدف بدورها إلى زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية، وهو ما يأتي في ظل الحرص والاهتمام البالغ الذي تبديه وزارة الطيران المدني المصرية من أجل زيادة وتعزيز حركة السياحة الدولية إلى مصر.
وأضاف المصدر، تشهد مطارات محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات التشغيل الجوية والركابية من شتى الجنسيات، ذلك العديد من شركات الطيران الأجنبية متعددة الجنسيات، وهو ما يتزامن بالفعل مع اقتراب الاحتفال بأعياد الكريسماس، والتي يتوقع أن تزداد خلالها بأعداد هائلة معدلات الحجوزات متنوعة الجنسيات.
وأشارالمصدر، إلى أن كافة المطارات السياحية في المحافظات المصرية، التي تعد ضمن المقاصد السياحية إنما تعيش أجواء عمل وحالة طوارئ، إذ يتوقع أن تشهد وصول أعداد هائلة من السياح من مختلف الجنسيات، لاسيما مع اقتراب الاحتفالات بالكريسماس وعيد الميلاد.
لافتًا كذلك إلى أن تلك المطارات إنما تتمتع بإمكانيات هائلة وتجهيزات ضخمة تجعلها مستعدة لاستقبال أي أعداد من السياح، وذلك على الرغم من الظروف الصحية الناجمة عن تداعيات الظروف الاستثنائية الراهنة، والتي ما زالت تعيش أجوائها مختلف دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الطيران المدني، الطيار محمد منار عنبه، قد وجه مديري المطارات المصرية التي تتبع وزارة الطيران بأهمية وضرورة العمل على تذليل كافة العقبات الطارئة، وحل شتى المشكلات التي يمكن حدوثها فعليا بسبب كثافة وزيادة العمليات التشغيلية الجوية والركابية أيضاً.