قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالانضمام إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، لتمثيل المملكة العربية السعودية وذلك يؤكد على الاهتمام والحرص المستمر للوصول إلى أعلى الممارسات وتوحيد جهود الشركاء التي تقود إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجال النظم الزراعية والغذائية وهذا بدوره يدعم العمل المناخي، وتصنف هذه المبادرة على أنها من أهم المبادرات لكونها تتم بالتعاون بين مجموعة من الدول لإيجاد حلول للتحديات والعوائق المشتركة والتي تخص الابتكارات الزراعية.
وهذا يأتي في ظل التغيرات المناخية التي تحدث في الفترة الراهنة، كما أن المبادرة تركز على تعزيز الابتكار الزراعي الذكي في ضوء التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات العصر الحالي.
مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ
وأشارت الوزارة أن مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ لها العديد من الأهداف التي تتطلع إلى تحقيقها خلال فترة وجيزة ومن بينها تعزيز الاستثمار في الابتكار الزراعي للوصول إلى النظم الغذائية الذكية مناخيًا عن طريق الجهات المتعاونة فيها، ولتعزيز الخبرات والمعارف وإعطائها الأولوية دائمًا بكافة المستويات سواء على المستوى المحلي أو الدولي للابتكار.
وهذا يؤدي إلى إنشاء هيكليات ملائمة تسمح بتبادل الخبرات بين كبار العلماء وبين الوزراء في كل مكان وكافة الجهات ذات الصلة، لإيجاد المزيد من الحلول الإبداعية المشتركة، وتعزيز سبل التعاون في البحث المشترك بين الدول وبعضها البعض.
ونوهت الوزارة أن المبادرة من المبادرات الطوعية الذي تم إطلاقها خلال الفترة الحالية على إثر فعاليات مؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة والتي تتعلق بأعمال المناخ، وقد انعقد خلال السنوات الماضية في باكستلندا.
شركاء مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ
هناك العديد من الجهات الحكومية وجهات غير حكومية ذات صلة تشارك في هذه المبادرة، وقد وصل عددها إلى أكثر من مائتي شريك، وعدد كبير من الدول العربية والأجنبية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي واليابان والهند والبرازيل والولايات المتحدة.
كما تشارك العديد من الدول العربية في المبادرة ومن أبرز الدول المشاركة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ودولة المغرب، وعدد من دول القارة الأفريقية أيضًا ومن أبرز المشاركين دولة نيجيريا وغانا ونيوزيلندا وغيرها من الدول المتعاونة.
