برعاية من الشيخ/ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تنعقد أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عبر متحف المستقبل في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أعداد كبيرة من المسؤولين وصانعي القرار في الدولة والخبراء سواء أكانوا من القطاع الحكومي أو الخاص، وتهدف الخلوة إلى طرح مناقشات عديدة لاستخدامات تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقد قام مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بتنظيم هذه الخلوة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء من القطاع الحكومي والخاص، ويصنف هذا الحدث على أنه من أبرز الأحداث التي دشنتها الحكومة في ضوء الخطط الاستراتيجية السنوية التي تستهدف تبني استخدامات هذه التقنية بتوجيهات من الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
خلوة الذكاء الاصطناعي
وتنص خطة دبي على تصبح الإمارة الأفضل والأسرع مستقبلًا في الدولة، وتقام خلوة الذكاء الاصطناعي في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري بأربع محاول أساسية تشتمل على:
- الدعم المالي.
- التمويل.
- البنية التحتية.
- تعزيز البيانات وتنمية المهارات والمواهب.
وأكدت الجهات المختصة أن الخلوة ستتضمن على مجموعة متعددة من الجلسات الحوارية والمناقشات العديدة عن طريق ورش العمل، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي وكل ما يخص التشريعات والسياسات المعمول بها في الدولة وكيفية تعزيز المواهب والكوادر البشرية الشابة، بالإضافة إلى وسائل تحسين مستوى البنية التحتية الرقمية في الإمارات.
تبني تقنية الذكاء الاصطناعي
ومن ناحيته أشار وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، السيد/ عمر سلطان العلماء، إلى ضرورة السبق في كل ما يتعلق بتبني تقنية الذكاء الاصطناعي والحصول على الفرص المبتكرة التي تواكب تطلعات العصر الجاري وتوظيفها التوظيف الأمثل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للوصول إلى تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم المجتمع.
وأكد على إطلاق خطة استراتيجية تتسم بالمرونة والشمولية لتسريع تبني التقنية الجديدة والتطبيقات المتعلقة بها، حتى تصبح الإمارة هي الأولى على مستوى العالم، والجهة الأكثر إلمامًا بتطلعات المستقبل، موضحًا أن خلوة الذكاء الاصطناعي من شأنها تقديم حزم شاملة وتتضمن على العديد من المقومات التي تساعد في وضع دبي بمركز ريادي متقدم لكل ما يخص ابتكارات التقنية وتطبيقاتها.