تفاصيل الإعلان عن هيكل ملكية شركة أرامكو بعد الطرح الثانوي للأسهم

في خطوة هامة نحو تعزيز مكانتها العالمية، أعلنت شركة أرامكو السعودية اليوم الأحد عن هيكل ملكيتها الجديد بعد الطرح الثانوي لأسهمها، العملية التي تضمنت تخصيص 1.545 مليار سهم للمستثمرين، ركزت بشكل أساسي على استهداف المؤسسات الاستثمارية والجهات الخارجية، ما يمثل خطوة استراتيجية للشركة الرائدة في مجال الطاقة.

هيكل ملكية شركة أرامكو

بعد انتهاء عملية الطرح الثانوي، أعلنت شركة أرامكو عن تخصيص غالبية الأسهم لشريحة المؤسسات المكتتبة خارج المملكة والهدف من الطرح الثانوي هو زيادة الاستثمار الدولي وتوسيع قاعدة المستثمرين في الشركة، مما يعزز من قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية، وهذا الإعلان جاء بعد عملية معقدة من التقييم والتسويق المستهدف، الذي امتد عبر العديد من الأسواق العالمية.

ملكية الأسهم الحكومية

بعد تحديد هيكل مليكة شركة أرامكو يذكر أنه بالنسبة للأسهم التي لم تُخصص للمستثمرين الخارجيين، فقد شملت التوزيع الحكومي المعتاد، والأسهم المملوكة من قبل الحكومة أو من قبل شركات تابعة أو مرتبطة بها تمثل جزء كبير من هيكل الملكية الجديد، وهذا التوزيع يؤكد على استمرار دعم الحكومة السعودية لشركة أرامكو، ويمكّنها من الاستمرار في النمو وتعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة.

هيكل ملكية شركة أرامكو
هيكل ملكية شركة أرامكو

مساهمة التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة

تشمل الملكية أيضًا أسهمًا مملوكة من قبل التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة، فضلاً عن أشخاص مهمين آخرين ذو علاقات وثيقة بالشركة، وهذا المكون من هيكل الملكية يعكس الثقة العالية التي يضعها هؤلاء الأشخاص في مستقبل الشركة، ومع التحولات الأخيرة في السوق والطموحات الكبيرة للنمو، تظل شركة أرامكو في مركز الصدارة بصفتها شركة قادرة على التكيف والنمو.

الأسهم المخصصة كأسهم خزينة

وأخيرًا، تشمل هيكلية الملكية أيضًا 163.76 مليون سهم مملوكة كأسهم خزينة، هذه الأسهم تمثل جزءًا محوريًا من استراتيجية الشركة للتحكم في هيكل رأس المال وكذلك إدارة الأسهم المتاحة في السوق، وتعكس هذه الاستراتيجية نهجًا مدروسًا لإدارة الأصول وتعظيم القيمة للمساهمين، ما ينعكس إيجابيًا على الأداء المالي للشركة.

باختصار، تعطي عملية الطرح الثانوي الأخيرة لشركة أرامكو السعودية ملامح جديدة لهيكل ملكيتها، مع تعزيز القوة الاستثمارية الدولية واستمرار الدعم الحكومي، وتعكس هذه التغييرات استعداد أرامكو لمواجهة تحديات السوق العالمية وللعب دور أكبر في قطاع الطاقة الدولي.