آخر تطورات لنمو سوق السيارات الكهربائية بالسعودية بعد الركود الدولي

تلوح في الأفق فرصة جديدة واعدة في سوق السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، حيث أظهرت توقعات استطلاع عالمي أن هذه السوق قد تشهد انتعاشًا ملحوظًا في الأعوام القادمة، بعد الركود الذي شهدته في كل من أوروبا وأمريكا، وتشير الدراسة إلى أن السعوديين يشهدون تحولاً كبيرًا نحو استخدام السيارات الكهربائية كبديل لمركبات الوقود التقليدية، وهو ما يجعل هذا السوق منطقة جذب للاستثمارات ولشركات السيارات على حد سواء.

سوق السيارات الكهربائية بالسعودية

أظهر استطلاع عالمي أجرته إحدى الشركات المتخصصة أن حوالي 70% من سكان المملكة يعبرون عن اهتمامهم بشراء السيارات الكهربائية، وتوقعات النمو في هذا المجال تشير إلى ارتفاع هذه النسبة لتصل إلى 85% بحلول عام 2035  ترافق هذا التحول مع زيادة الوعي البيئي وارتفاع أسعار الوقود التقليدي، مما دفع المزيد من السعوديين للنظر في جدوى الاستثمار في السيارات الكهربائية.

مرونة حلول الشحن ونطاق سير المركبات

أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في زيادة الاهتمام بالسيارات الكهربائية في السعودية هو التطور الكبير في حلول الشحن وتوسيع نطاق سير المركبات الكهربائية، إذ أصبح من الممكن الآن شحن السيارة الكهربائية بسرعة أكبر مما كان عليه في السابق، مما يسهل استخدامها في الحياة اليومية، بالإضافة إلى ذلك، تأتي العديد من هذه السيارات بنطاق سير طويل يجعلها خيارًا مناسبًا للتنقل داخل المدينة وخارجها.

سوق السيارات الكهربائية
سوق السيارات الكهربائية

تطلعات سوق السيارات الكهربائية بعد الركود

بعد فترة من الركود شهدتها الأسواق الأوروبية والأمريكية في قطاع السيارات الكهربائية، تبرز السعودية كواحدة من الأسواق الواعدة لهذا القطاع، يعود ذلك جزئيًا إلى السياسة الاقتصادية الداعمة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المستدامة.

والشركات المصنعة للسيارات الكهربائية ترى في السوق السعودية فرصًا كبيرة، حيث تسعى العديد من الأسماء الكبيرة في القطاع للدخول إلى السوق وتعزيز تواجدها فيه.

بهذا التحليل والتوقعات الإيجابية، يبدو أن المملكة تتجه نحو مستقبل أكثر استدامة وبيئية، مع تزايد الاهتمام الشعبي والحكومي بالتحول إلى السيارات الكهربائية، مما يجعلها سوقًا واعدة تنتظرها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في السنوات القادمة.