شرطة دبي تُوضح كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها

أوضحت القيادة العامة لشرطة دبي الألية المستخدمة لدمج توظيف الذكاء الاصطناعي بتقنياته المتطورة في عملياتها الإدارية، في إطار سعيها الدائم لتحسين الكفاءة والفعالية في خدماتها الأمنية للمتعاملين، إذ يسهم هذا التوجه الحديث في عملية تقليص الوقت والجهد، وتقديم خدمات أفضل للمتعاملين، وتعزيز مستوى الأمن والأمان في الإمارة.

الهدف من توظيف الذكاء الاصطناعي

أعلنت شرطة دبي دعم 29 عملية إدارية رئيسية بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الشرطية، ويأتي هذا التطور في وقت تتطلع فيه المؤسسة إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، حيث تستهدف بهذه الخطوة تيسير مهام الموظفين وتقليل الأعباء الإدارية التي تواجههم، ما يتيح لهم الفرصة للتركيز على المهام الأهم والأكثر تعقيداً.

كيفية تسريع وتيرة الخدمات

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لا يعزز الكفاءة الإدارية فحسب، بل يساهم أيضًا في تسريع وتيرة تقديم الخدمات للمتعاملين، وفي هذا الإطار، صرح اللواء/ عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن هذه التقنيات الحديثة تتيح تقديم خدمات ذات جودة عالية في وقت أقل، مما يسهم في تحسين تجربة المتعاملين وزيادة رضاهم، مضيفًا أن التكنولوجيا تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة بناءً على البيانات المتاحة.

وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تعزز شرطة دبي منظومة الأمن في الإمارة من خلال تحليل البيانات والتنبؤ بالجرائم المحتملة قبل وقوعها، علاوة على أن مثل تلك التقنيات المتقدمة تُستخدم كذلك في مراقبة الأماكن العامة وتحليل الحوادث المرورية وإدارة المخاطر الأمنية، فضلًا عن كونها تساهم في تحسين خطة الرد على الطوارئ وزيادة معدل الكشف عن الجرائم، وذلك بفضل البيانات الدقيقة والتحليل المتقدم.

رؤية شرطة دبي لتعزيز الأمن

يأتي توظيف شرطة دبي لتقنيات الذكاء الاصطناعي كخطوة مبتكرة نحو مستقبل أكثر أمانًا وكفاءةً، مجسدة بذلك رؤية الإمارة في تبني أحدث التقنيات لخدمة المجتمع، بخلاف أن ذاك التحول الرقمي إنما يبرز مدى التزام دبي الدائم بالابتكار والتطوير، ويعزز مكانتها كواحدة من المدن الأكثر تقدماً في العالم.

وتواصل شرطة دبي جهودها لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، مما يعكس حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات للمجتمع وتعزيز مستوى الأمان في الإمارة.