بجوار الكعبة المشرفة .. إطلاق البرنامج القرآني الصيفي بالمسجد الحرام

أطلقت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين الشريفين، يوم السبت، البرنامج القرآني الصيفي تحت شعار “لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة”، وذلك في المسجد الحرام بمكة المكرمة وتهدف هذه المبادرة المباركة إلى تعزيز العلاقة بين القاصدين وطلاب العلم بكتاب الله تعالى، من خلال منهجية علمية مؤصلة ترتكز على التلاوة، الحفظ، المراجعة، والتمهير.

البرنامج القرآني الصيفي

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين الشريفين عن بدء البرنامج القرآني الصيفي في المسجد الحرام بمكة، حيث يهدف إلى ربط القاصدين وطلاب العلم بكتاب الله وتوجيههم إلى الهداية الوسطية. البرنامج يشمل عدة جوانب تعليمية مثل تلاوة القرآن، حفظه، مراجعته، والعمل على تمهير الطلاب.

هذه الأنشطة تأتي في إطار منهجية علمية تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للقرآن الكريم، تربي الناشئة على القيم الإسلامية الأصيلة، وتعزز سلوكهم القويم.

البرنامج القرآني الصيفي
البرنامج القرآني الصيفي

أهداف البرنامج القرآني الصيفي

يجيء هذا البرنامج ضمن جهود رئاسة الشؤون الدينية لتوثيق علاقة الناس بكتاب الله، بهدف تحقيق العديد من الأهداف النبيلة مثل تهذيب السلوك وتطهير الباطن. كما يسعى البرنامج لتعميق رسالة القرآن الكريم وهدايته في نفوس القاصدين وطلاب حلقاته، وتعزيز محبتهم لكتاب الله بأن يكون دليلاً لهم في حياتهم اليومية، والنقاط الرئيسية التي يسعى البرنامج لتحقيقها تتضمن:

  • تربية الناشئة على حب القرآن والعمل به.
  • تعميق الفهم القرآني من خلال منهجية متكاملة.
  • تفعيل الدور المجتمعي للمسجد الحرام في نشر الهداية.

الأنشطة والبرامج المصاحبة

تتنوع الأنشطة المرافقة للبرنامج لتشمل دروسًا ومحاضرات يقدمها نخبة من العلماء والمشايخ، بالإضافة إلى جلسات للحلقات القرآنية المخصصة للناشئة والكبار كما تتضمن المنهجية العلمية توفير ورش عمل تهتم بالجانب العملي لتطهير الباطن وتهذيب النفس من خلال التربية القرآنية وتهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة دينية وتعليمية تساهم في تطوير مهارات المشاركين، وتحقيق مفهوم الصحبة الصالحة للقرآن الكريم بجوار البيت الحرام.

بهذه الخطوات المباركة، تسعى رئاسة الشؤون الدينية للحرمين الشريفين إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله، وإيجاد جيل جديد متمسك بقيمه وهداياته وتتضمن الخطة الاستراتيجية زيادة عدد المشاركين في البرامج المستقبلية، وتطويرها لتشمل جوانب أكثر تنوعًا وثراءً.

ويعكس البرنامج القرآني الصيفي في المسجد الحرام جهود رئاسة الشؤون الدينية في توجيه المسلمين نحو الهداية والتوفيق، ويأتي كمبادرة رائدة تعزز قيم الإسلام السمح وثقافته الوسطية المعتدلة، عبر تعميق التربية القرآنية في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل.