تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ملتقى الشعر الخليجي لعام 2024 في دورته الثالثة عشرة بمحافظة الطائف، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 6 يوليو المقبل، ويعتبر هذا الملتقى منصة هامة لتعزيز التواصل الثقافي عبر الشعر والأدب والترجمة بين دول مجلس التعاون، وقد أشارت الهيئة أن هناك العديد من الأهداف التي تتطلع إلى الوصول إليها من خلال هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من الشعراء في مكان واحد.
ملتقى الشعر الخليجي 2024
يستهل ملتقى الشعر الخليجي جلسته الافتتاحية بكلمات ترحيبية وعروض فنية متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على غنى التراث الثقافي الخليجي، ويتم تقديم فيديو تعريفي عن الملتقى يشمل أهم المحطات في تاريخ هذا الحدث الأدبي المرموق، بالإضافة إلى استعراض أجندة الملتقى وما يتضمنه من فعاليات وأمسيات شعرية، مما يجعل لهذه الفعالية أهمية بالغة في تعزيز التواصل الثقافي بين المشاركين والجمهور.
أمسيات شعرية متنوعة
يعرف ملتقى الشعر الخليجي بتنظيم أمسيات شعرية متميزة تجمع بين شعراء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ويتمتع الحاضرون بفرصة الاستمتاع بقصائد معبرة تنقل مشاعر وتجارب الأدباء المشاركين، تأتي هذه الأمسيات لتعزز من روح التواصل وتبادل الخبرات بين الشعراء وتوثيق روابط الثقافة المشتركة عبر الإبداع الشعري.
الصورة الشعرية بين التقليد والحداثة
يرافق الملتقى في يومه الختامي ندوة فكرية بعنوان “الصورة الشعرية في القصيدة الخليجية بين التقليد والحداثة”، يشارك فيها نخبة من النقاد والمختصين في الشعر العربي، تناقش هذه الندوة قضايا وهموم وظواهر الشعر العربي المعاصر في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، بالإضافة إلى توجيه النظر نحو المستقبل والتحديات التي تواجه الأدب الخليجي والعربي، بهدف دعم الأهداف الثقافية والغايات الاجتماعية المشتركة بين الدول الأعضاء، وتسليط الضوء على التوازن بين الحفاظ على التقاليد وتحفيز الابتكار الأدبي.
ونؤكد على أنه يشكل ملتقى الشعر الخليجي لعام 2024 فرصة ذهبية للشعراء والنقاد والمهتمين بالأدب لترسيخ العلاقات الثقافية بين دول مجلس التعاون، وتمكين التواصل الحضاري من خلال الشعر والترجمة، وهذا يأتي توافقًا مع الجهود المستمرة لدعم الثقافة والفنون بالمنطقة.