صندوق الوطن يتيح برنامج مسارات لتمكين الشباب الإماراتي في سوق العمل

أعلن “صندوق الوطن” عن إتاحة المشاركة في برنامج مسارات جديد، الذي يهدف إلى دعم خريجي الثانوية العامة من أبناء الإمارات، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتأهيل شبابها وتزويدهم بالمهارات اللازمة، حيث يسعى البرنامج إلى تعزيز قدراتهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل الحديث، وذلك تحت إشراف معالي الشيخ/ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ورئيس مجلس إدارة الصندوق.

ومن خلال هذا البرنامج، يسعى صندوق الوطن إلى بناء قاعدة قوية من الكفاءات القادرة على مواجهة تحديات العصر، حيث يأتي ذلك كجزء من جهود مستمرة تستهدف تمكين الشباب، وتعزيز انخراطهم في مختلف مناحي العمل، وذلك وفق رؤية مستدامة تستهدف تحسين الوضع الاقتصادي للدولة.

ماهي مكونات برنامج مسارات

يهدف برنامج مسارات صندوق الوطن إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في المجالات المختلفة، مما يساعدهم على التنافس في بيئة العمل المتغيرة، وينقسم البرنامج إلى مكونين رئيسيين:

  • التدريب النظري، حيث يتلقى المشاركون معلومات وافيّة حول كيفية التعامل مع تحديات سوق العمل.
  • التطبيق العملي، الذي يضمن تحصيل المشاركين لخبرات تطبيقية تجعلهم أكثر استعداداً للاندماج في الوظائف المتاحة.

موعد التسجيل في مسارات صندوق الوطن

ولجعل الفرصة متاحة أمام أكبر عدد من الشباب، أعلن صندوق الوطن عن فتح باب التسجيل من تاريخه ويستمر حتى 16 سبتمبر الجاري، حيث يمكن للمهتمين التسجيل عبر الموقع الرسمي لصندوق وطن، الذي يشتمل على كافة التفاصيل والشروط اللازمة للمشاركة، وبهذا الشكل، فإن البرنامج لا يقتصر فقط على تأهيل المشاركين استعدادًا لوظائفهم، بل يسعى أيضًا إلى تعزيز الوعي بمبادئ العمل وأخلاقياته.

ومن بين أهم جوانب برنامج مسارات صندوق الوطن هو ما يقدمه من ورش عمل مكثفة تدعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم هذه الأدوات في تطوير السير الذاتية للمشاركين، وتقديم محاكاة لمقابلات التوظيف، فضلاً عن إرشادات مهنية شخصية، ما يفتح أمامهم أبوابًا واسعة من فرص العمل عبر شبكة من الشركات الخاصة، ويشمل البرنامج فترة تدريب تمتد لثمانية أسابيع، وذلك بغرض تجهيز المشاركين بما يحتاجونه من مهارات ومعارف.

ويُعد برنامج صندوق الوطن “مسارات” خطوة هامة نحو تمكين وتأهيل الجيل الجديد، الذي سيكون له دور بارز في دفع عجلة التنمية في دولة الإمارات، حيث نؤكد جميعاً على أهمية استثمار الجهود في تطوير القدرات الوطنية، وتعزيز مكانة الشباب كقادة لمستقبل البلاد.