لتعزيز الخدمات اللوجستية.. الطيران المدني تدشن مركز مراقبة أمن الشحن الجوي

دشَّن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم مركز مراقبة أمن الشحن الجوي، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويستهدف تعزيز أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي في المملكة، من خلال استخدام أحدث التقنيات في التفتيش والمراقبة عن بُعد، ما يزيد من فاعلية الإجراءات الأمنية في هذا القطاع الحيوي، ويربط المركز جميع وكالات الشحن الجوي المعتمدة في المملكة، كما يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في زيادة حجم الشحن الجوي، مع ضمان أعلى مستويات الأمن.

تعزيز الكفاءة التشغيلية

يعتبر المركز منصة موحدة تضم مختلف الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي تحت سقف واحد، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات وتحسين دقة الإجراءات الأمنية في سلاسل الإمداد. يعتمد المركز على تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء وتحليل المخاطر المتطورة، ما يمكن من متابعة حركة الشحنات منذ استلامها في الوكالات حتى وصولها إلى المطار، وهو ما يحفز عملية الأمن والسلامة في العمليات اللوجستية.

دعم صادرات المملكة

يسهم المركز في دعم منصة “وشج”، ما يضمن بدوره التنسيق الفعّال بين الجهات المعنية ويسرع من العمليات اللوجستية، في إطار تحسين تجربة الشحن الجوي، وهو ما يعزز من قدرة الشركات والجهات المشغلة على تقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة، كما يعمل المركز على دعم الصادرات الوطنية وتحسين تنافسيتها على المستوى العالمي من خلال تسريع الإجراءات وضمان تنفيذها وفقًا لأعلى المعايير الأمنية.

دور الكوادر الوطنية في ضمان الأمن والمراقبة

يضم المركز فريقًا من الكوادر الوطنية المدربة من مختلف الجهات الأمنية، الذين يعملون على مدار الساعة للإشراف على العمليات اللوجستية والتأكد من تنفيذ الإجراءات الأمنية بدقة، ويشرف الفريق على مراقبة أنظمة التفتيش بالأشعة السينية وكاميرات المراقبة في الوكالات، كما يتابع أجهزة تتبع المركبات لضمان اكتمال عمليات الشحن وفق أعلى معايير الأمان.

التحول الرقمي في قطاع الشحن الجوي

تسعى الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مركز مراقبة أمن الشحن الجوي إلى تسهيل الإجراءات وتشجيع بيئة الأعمال في قطاع النقل الجوي، بما يتماشى كلياً مع مشروع التحول الرقمي الشامل الذي أطلقته الهيئة، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة الخدمات، تبسيط الإجراءات، وضمان تبادل المعلومات بشكل آمن وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *