السياحة تكشف تفاصيل نقل وترميم أكثر من 55 ألف قطعة أثرية للمتحف الكبير

قال وزير السياحة والآثار، أن عام 2021 شهد العديد من الافتتاحات والنشاطات المهمة والمشروعات الأثرية في الوزارة، وذلك خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية وكانت بعنوان “عام 2022 … رؤية مصرية”، حيث ناقشت الندوة العديد من الأحداث والفعاليات الهامة التي تشهدها مصر في العام، والتي كان منها قمة المناخ، افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.

أكثر من 55 ألف قطعة أثرية

شهدت الدولة المصرية حينها نحو 99% من الأعمال الهندسية التي تتم في المتحف المصري الكبير تم الانتهاء منها، كما أثمر الجهد المبذول في هذا المتحف العالمي عن الانتهاء من ثبات 100% من كافة القطع الأثرية الثقيلة بـه والمتحف ودرجه العظيم، كما تم وضع ما يزيد عن الـ65% من الأثار العظيمة، التي يطلق عليها مجموعة الملك توت عنخ آمون إذ تم وضعها تحديداً في فتارين العرض الخاصة بها، إضافة إلى ذلك نجحت الوزارة في أتمتة أعمال نقل وترميم مايزيد عن الـ٥٥ ألف قطعة أثرية إلى المتحف الكبير.

ما هي أبرز مشروعات وزارة السياحة خلال 2021

شهدت الأعوام الأخيرة الماضية أيضاً ما أنجزته وزارة السياحة والآثار من افتتاحات وتنفيذ العديد من المشروعات، ومنها تطوير وافتتاح ثلاثة مواقع ضمن مسار العائلة المقدسة في المشروع الديني الكبير “إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر”، وهي المواقع التالية:

  1. كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب والكائنة في سمنود بمحافظة الغربية.
  2. موقع تل بسطا في محافظة الشرقية.
  3. موقع كنيسة السيدة العذراء مريم الكائن في سخا بمحافظة كفر الشيخ،.
  4. افتتاح الوزارة للمصنع الوحيد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط الذي يقوم بإنتاج مستنسخات من الآثار الفرعونية العظيمة.
  5. المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.
  6. افتتاح مسجد الإمام الشافعي وقبته الضريحية بعد عمليات تطويره.
  7. متحفي الآثار في صالة 2 و3 بمطار القاهرة الدولي.

وكان الحضور بالحدث العالمي الذي أبهر العالم أجمع وتابعه مئات الملايين في كل دول العالم وهو موكب المومياوات الملكية، وكذلك فاعلية الأقصر وافتتاح طريق المواكب الملكية المشهور بطريق الكباش.

فضلاً عن قيام الوزارة بأعمال تطوير في منطقة سقارة بالمقبرة الجنوبية للملك زوسر، وأيضاً التطوير لميدان التحرير الذي بات معلماً حضارياً تتوسطة إحدى المسلات المصرية الأشهر في العالم، وحولها مجموعة من الكباش.