أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة تدشين أربع خدمات لتطوير مدخلات الإنتاج العضوي والمشروعات الزراعية، بمنطقة القصيم، متضمنةً كل من: خدمة الاستعلام عن المنتجات والمدخلات العضوية من خلال برنامج “منظومة” الموحد، المركز الوطني للزراعة العضوية، علاوةً على مشروعات تربية وزيادة إنتاج النحل الطنان، إضافةً إلى إطلاق “QR” وهو رمز الاستجابة السريع الخاص بأي من منتجات أو مدخلات عضوية، وجاءت تلك الخطوة في إطار الزيارة التي قام بها معالي وزير البيئة مؤخراً للقصيم.
أحدث خدمات لتطوير مدخلات الإنتاج العضوي
أشارت وزارة البيئة عبر صفحتها الرسمية، بأن المركز الوطني للزراعة العضوية يساهم بدور فعال من خلال عملية تقديم الدعم الزراعي لفئة المزارعين العضويين الذين يرغبون في الارتقاء بمستوى المملكة والعمل على تطوير المنظومة الخاصة بالإنتاج العضوي، الذي يمكن تحقيقه عن طريق عقد الشراكات والإتفاقات سواءً المحلية أو الدولية فضلاً عن التعاون المشترك مع جهات ذات صلة، علاوةً بذل مزيد من الجهود للاهتمام بالمنظومة.
مميزات رمز QR للمدخلات العضوية
وضحت وزارة البيئة والمياه المميزات من تدشين الرمز QR للمدخلات العضوية وهي:
- يأتي تماشياً مع أهمية تنفيذ الإجراءات الرقابية والتنظيمية المتبعة.
- ضمان سلامة وتأمين المنتجات العضوية.
- التأكد من مصادر منتجات الزراعة.
- تأمين بأن تكون المنتجات الزراعية موثوقة المصدر.
- يضمن للمستهلك والمزارع الأغذية العضوية التي يتم إنتاجها محليا.
أهداف مراحل مشروع زيادة إنتاج النحل
أبانت الوزارة بأن تأسيس قاعدة المرحلة الجديدة من المشروعات الخاصة بتربية وزيادة الإنتاج من النحل الطنان، تستهدف الآتي:
- التعريف بآليات التربية.
- استهداف توطين رأس المال.
- دعم وتطوير المكافحة الحيوية.
- رفع كفاءة العاملين خصوصاً النحالين فيما يتعلق بوقاية المزروعات.
- بناء قدرات المزارعين على استخدام أحدث سبل التكنولوجيا للمكافحة.
ما هي مكونات المشروعات الجديدة لوزارة البيئة؟
وفقاً لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تتضمن المراحل الجديدة من مشروعات زيادة إنتاج النحل الطنان ما يلي:
- عدد ثلاث وحدات لزيادة كل من: الأعداء الحيوية والنحل الطنان، تحوي الوحدة 10 غرف للتربية.
- وحدة واحدة لزيادة وتربية ما يعرف بالعائل البديل.
- تأسيس بيت محمي يكون لتربية النبات العائل والمساعد لتربية الأعداء.
- إنشاء بيتين محميين بغرض تربية أي أعداء حيوية، وتحوي عدد 48 من الوحدات للتربية.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الزراعة العضوية بالمملكة قد تم التصديق والموافقة عليه من مجلس الوزراء السعودي، وبدأ التجهيز له ليكون قد التنفيذ في عام 2018.