تابعنا على التليجرام

تحرص الدولة المصرية على ميكنة كافة الخدمات وتحديث كافة القطاعات وتطويرها، ومن بين القطاعات التي لحقها قطار التطوير والتحديث منذ أيام قليلة صناعة الذهب والمعادن الثمينة، حيث بناء على توجيهات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، أعلنت وزارة التموين عن استبدال دمغ الذهب والمشغولات الذهبية بالدمغة التقليدية بالدمغ بالليزر، وذلك بحسب مساعد وزير التموين ورئيس مصلحة الدمغة والموازين، لواء/ أحمد سليمان، الذي أكد على أن ما تقوم به المصلحة فعليا هو توثيق لجميع عناصر الصناعة للمعدن الأصفر، بدء من عملية تصنيعه مرورًا بدمغه وتوثيقه حتى مراقبته في الأسواق.

مراحل دمغ الذهب بالليزر

وقال مساعد وزير التموين، عن مراحل دمغ الذهب، تبدأ المنظومة من ورشة التصنيع،حيث يتم فحص الذهب من قبل مختصين بمصلحة الدمغة، وتجري عملية اختباره، ومن ثم يتم تسجل بياناته، ويسمح بتخزينه وإكمال دورته في شكل التجزئة، حتى يستطيع المشتري الشراء بعد أن تكون القطعة المشتراة قد حصلت من المصلحة على شهادة الملكية، والتي تتضمن كافة المواصفات والبيانات ومقاسات وتاريخ صناعة القطعة، ويتسلم هذه الشهادة تاجر الجملة، ومنه إلى تاجر التجزئة، حتى تصل إلى أخر حلقة في السلسلة وهو المشتري، لافتًا إلى أن شهادة الملكية تضمن عدم حدوث غش.

تصدير المشغولات الذهبية المصرية

وأكد رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن دمغ الذهب بالليزر سوف يرفع من حركة المشغولات الذهبية بالسوق المصري، حيث سيضيف الدمغ بالليزر نوعًا من المصداقية وضمان بعدم وجود تلاعب أو غش، وهو الأمر الذي سيجعل المشترى واثقًا من نوع العيار، كما سيؤدي الدمغ بالليزر إلى إمكانية بيع الذهب في أي سوق عالمي، ما يتيح بدوره أمام الذهب المصري فرص تصدير أعلى وحركة نشطة في الأسواق العالمية.

أوضح سليمان، أن الذهب المصري يتميز بأنه مشغول في مصر بأيدى مصرية وهو الأمر الذي يضمن لكل قطعة ذهب مصرية خصوصية وتفردًا، مضيفا أن هذا التفرد ليس جديدًا على مصر فقد كان أجدادنا الفراعنة يستخرجون الذهب ويصنعون منه أفضل القطع، والمشغولات ذات المستوى الفني الرفيع الذي ينافس ما يتم تصنيعه في الوقت الحالي في لمحته الجمالية الجذابة، ومستواه الفني الراقي، وهذا هو السر الكامن في أن القيمة التنافسية للذهب المصري عالية.

DMCA.com Protection Status