تابعنا على التليجرام

إتحاد الغرف يوضح أثر تباين أسعار البناء على العمران التنموي

ناقشت الأمانة العامة المساعدة لشؤون الغرف، واللجان الوطنية باتحاد الغرف السعودية، كيف أثر تغير أسعار البناء على العمران بالمملكة، وما هي التحديات التي يواجهها قطاع مواد التشييد مؤخراً وتباين أسعارها، إضافة إلى تأثيراتها الناجمة والتي من شأنها أن تؤثر على العمران التنموي بالسعودية.

هل أثر تغير أسعار البناء على العمران؟

كشف مصدر باتحاد الغرف، أن كافة قطاعات مواد التشييد والبناء لديها استفسارات بشأن التباين الملحوظ في أسعار تلك المواد، فقد أبدى قطاع الإسمنت اهتماماً لتكلفة إنتاجه، وذلك على الرغم من أن المواد الخام المستخدمة في صناعتها مواد ليست مستوردة، مشيرًا إلى أن الشركات تحملت بالفعل تغير التكلفة، ولم تحملها على المستهلك، بسبب الحد المتغير لسعر بيع الإسمنت الذي حددته وزارة التجارة رسمياً.

وحسب مصدر اتحاد الغرف السعودية، فإن من أسباب ذلك قلة الشحنات المستوردة وغياب السائقين، علاوة على تغيُر تسعير الديزل، وهي جميعها أسباب لها علاقة بالنقل الذي أدى بدوره في النهاية لتبايُن السعر، الذي يتحمله المستهلك إذ يتم وضع كافة النفقات على المنتج النهائي.

أضاف المصدر كذلك، إنما يعتبر قطاع المقاولات هو القطاع الأكثر تعرضًا للإرهاق، وأرجع قطاع المقاولات السبب فيما يواجهه من صعوبات إلى نقص العمالة المدربة، إضافة إلى زيادة نسب التوطين التي أدت بالتبعية إلى تقلص العمال المهرة داخل هذا القطاع، وبالتالي أدى ذلك الأمر إلى تعديلات في أجور العمالة المدربة، داعيًا السلطات المختصة إلى إعادة النظر بالنسب المقررة.

كيف أثر تطبيق كود البناء السعودي 

تمت الإشارة أيضا إلى أن قطاع المقاولات قد أكد من جانبه على أن ضعف سلاسل الإمداد، أو الدائرة اللوجستية التي تبدأ تحديداً من بداية الشحن في خارج المملكة وحتى الوصول للمملكة تواجه كذلك عقبات كثيرة، أهمها تطبيق كود البناء بالمملكة إذ يتسبب في تأخر المواد التي تتوافق معه، وهو الأمر الذي ساهم بشكل أو بأخر في باين أسعار المواد المخزنة والمتطابقة مع كود البناء السعودي.