يبدأ اليوم الاثنين طلبة مدارس أبوظبي في كافة المراحل الدراسية، تحديداً من الصف السابع وحتى الصف الحادي عش من الراغبين في التعليم الحضوري التوجه إلى مدارسهم، والانضمام إلى مقاعد الصفوف الدراسية التي سبقهم إليها سالفاً طلاب رياض الأطفال علاوة على طلبة الحلقة الأولى والطلبة بالصف 12، وأيضاً التلاميذ الذين سيؤدون الاختبارات الدولية والرئيسية ممن باشروا العودة للتعليم الحضوري.
طلبة أبوظبي الراغبين يباشرون العودة الحضوري
واستعدادًا للعودة الحضوري للطلاب الراغبين في تلقي التعليم في صفوفهم الدراسية، فقد شهدت كافة مراكز الفحص الخاصة بالفيروس المستجد سواء الحكومية والخاصة إقبالاً كثيفًا وملحوظا من قبل الطلبة للخضوع للفحص، وذلك تنفيذا للتعليمات والتوجيهات التي أعلنت عنها مسبقاً دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
تقتضي التوجيهات بضرورة وأهمية أن يقدم كل طلبة المدارس سواء كانت حكومية أو خاصة بمدارس الشراكات التعليمية وأيضًا الطلبة أصحاب الهمم في عمر الثلاث أعوام وما فوقها شهادة رسمية بحيث تثبت نتيجة فحصهم السلبي، ودون النظر إلى حالتهم التطعيمية، مع مراعاة أن لا تزيد صلاحية الشهادة ونتيجة الفحص عن مدة 96 ساعة قبيل عودتهم بشكل حضوري إلى صفوفهم المدرسية.
وفي ذات السياق أكد كل مديرو المدارس في أبوظبي على أنهم أتموا بالفعل كافة الاستعدادات بمدارسهم لتقديم التعليم الحضوري للطلبة، إذ التزمت المدارس بتطبيق كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، التي من شأنها أن تضمن عودة الطلبة للتعليم الحضوري بشكل آمن حيث يضمن سلامتهم وسلامة المجتمع المدرسي، بجانب التزام المدارس كذلك بتقديم التعليم عن بعد لكل الطلبة والطالبات الذين يرغبون في هذا النوع، وهذا بالتوازي مع عودة الدراسة حضورياً.
إقرار السفر
دعت جميع المدارس كل الطلبة والطالبات العائدين من السفر إلى إظهار صورة مطبوعة رسمية من إقرار السفر، وذلك عند عودة الطالب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد في آخر أسبوعين قبل أن يستأنف التعليم الحضوري، موضحة أن على هؤلاء الطلبة إظهار نتيجة الفحص التي تثبت سلبية الإصابة بالفيروس المستجد، وهي النتيجة التي قاموا بإجراؤها بداية من اليوم الأول وحتى اليوم السادس من تاريخ عودتهم إلى الدولة من سفرهم.
إضافة إلى مراعاة ألا تزيد نتيجة الفحص السلبية عن الـ 96 ساعة من تاريخ عودتهم الحضورية ودخولهم المدرسة، فضلاً عن إلزام كافة الطلبة في التعليم الحضوري بالخضوع لفحص الكشف عن الفيروس المستجد، وذلك تحديدا كل 14 يوماً.