استعراض أبرز شروط احتضان مجهولو النسب استناداً لضوابط هيئة تنمية المجتمع، وتفاصيل برنامج الاحتضان وفق قانون التبني الجديد، حيث توفر دولة الإمارات العربية المتحدة سبل العيش والحياة الكريمة لكافة المواطنين، حيث تقدم الدولة كافة الخدمات لمختلف الشرائح وتدعم وجودها في وسط بيئة أسرية تعوضهم عما فقدوه من حب وحنان وعطف، ومن هذه الفئات أصحاب الهمم أو الأطفال مجهولي النسب، والذين يبلغ عددهم في إمارة دبي بحسب مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع بدبي نحو 416 طفلاً، وتعمل الهيئة على دمجهم داخل أسر حاضنة ضمن أسرة طبيعية، بما يسهم في خروجهم للمجتمع بطريقة سوية.
ما هي شروط احتضان مجهولو النسب؟
بحسب القانون الاتحادي 1 لسنة 2012، وضعت هيئة تنمية المجتمع في دبي مجموعة من الشروط الأساسية التي ينبغي توفرها في الأسرة التي ترغب في احتضان طفل مجهول النسب كما يلي:
- يجب أن تكون الأسرة الراغبة في الاحتضان من الجنسية الإماراتية.
- أن تكون أسرة مسلمة الديانة، وتقيم على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.
- يجب أن لا يقل عمر الزوجين عن 25 عاماً.
- ألا يكون قد صدر حكم على أحدها في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
- يشترط أن تقدم الأسرة ما يثبت خلوها من الأمراض المعدية.
- تقديم إثبات سلامة صحتها النفسية وعدم الإصابة بأي اضطرابات عقلية.
- يسمح بالاحتضان للأسر المكونة من زوجين.
هل تعرف ضوابط قانون التبني في الإمارات؟
تم وفقاً للمادة 11 من قانون الاحتضان، إتاحة إسناد حضانة الطفل من مجهولي النسب إلى مواطنة مسلمة مقيمة، بشرط أن تكون عزباء أو مطلقة أو أرملة أو غاب عنها زوجها وأن لا يقل عمرها عن 30 عاماً، كما يشترط أن يكون لديها القدرة على الإعالة المادية لنفسها وللطفل المحتضن.
وتشترط هيئة تنمية المجتمع بدبي شرط الإقامة في إمارة دبي، وذلك لأنه يدعم قيام الجهة المعنية بعملية المتابعة والرصد للأسرة الحاضنة و للمجتمع المدرسي للطفل المحضون.
متطلبات برنامج الاحتضان من هيئة تنمية المجتمع
يتم أخذ تعهد على الزوجين يطلق عليه مسمى “اتفاقية الاحتضان”، وهي عبارة عن اتفاقية تتضمن بنودًا بحقوق المحضون والأسرة المحتضنة. وبموجب هذه الاتفاقية تتعهد الأسرة المحتضنة بحسن معاملة الطفل المحضون، وعدم الإساءة له.
ويتم متابعة ورصد حالات الاحتضان لضمان عيش الأطفال المحتضنون ضمن بيئة سليمة وآمنة بحسب نص المادة 15 من اللائحة التنفيذية لقانون الاحتضان، حيث نصت على عمل زيارات ميدانية تكون في منزل الأسرة الحاضنة، أو في المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها الطفل حتى يبلغ عامه الرابع.