استعراض أبرز شروط احتضان مجهولو النسب وتفاصيل برنامج الاحتضان وفق قانون التبني الجديد، حيث توفر دولة الإمارات العربية المتحدة سبل العيش والحياة الكريمة لكافة المواطنين، وتقدم الدولة كافة الخدمات لمختلف الفئات في المجتمع وتدعم وجود بعض الفئات في وسط بيئة أسرية تعوضهم عما فقدوه من حب وحنان وعطف، ومن هذه الفئات الأطفال مجهولو النسب، والذين يبلغ عددهم في إمارة دبي بحسب مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع بدبي، الدكتور/ عبد العزيز الحمادي، نحو 416 طفلاً، وتعمل الهيئة على دمج الأطفال مجهولو النسب داخل أسر حاضنة ضمن أسرة طبيعية، بما يسهم في خروجه إلى المجتمع بطريقة سوية.
ما هي شروط احتضان مجهولو النسب؟
ووضعت هيئة تنمية المجتمع في دبي مجموعة من الشروط الأساسية التي يتوجب وينبغي توفرها في الأسرة التي ترغب في احتضان طفل مجهول النسب، وتتمثل هذه الشروط في التالي:
- يجب أن تكون الأسرة الراغبة في الاحتضان من الجنسية الإماراتية، وهو ما يعني أن الأسرة التي تحمل جواز الدولة فقط لا يسمح لها بالاحتضان.
- يشترط أن تكون الأسرة الراغبة في الاحتضان مسلمة الديانة وتقيم على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.
- يجب أن لا يقل عمر الزوجين في الأسرة الراغبة في الاحتضان عن 25 عاماً.
- يجب أن لا يكون قد صدر حكم على أحد الزوجين في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
- يشترط تقديم الأسرة الراغبة في الاحتضان ما يثبت خلوها من الأمراض المعدية.
- ويثبت سلامة صحتها النفسية وعدم إصابتها بأي اضطرابات عقلية.
- يسمح بالاحتضان للأسر المكونة من زوجين ضمن أهم شروط احتضان مجهولو النسب في الإمارات.
هل تعرف ضوابط قانون التبني في الإمارات؟
وتم وفق المادة 11 من قانون الاحتضان، إمكانية إسناد حضانة الطفل من مجهولي النسب إلى مواطنة مسلمة مقيمة. شرط أن تكون عزباء أو مطلقة أو أرملة أو غاب عنها زوجها. بشرط أن لا يقل عمرها عن 30 عاماً، ولديها القدرة على الإعالة المادية لنفسها وللطفل المحتضن.

وتشترط هيئة تنمية المجتمع بدبي شرط الإقامة في إمارة دبي، وذلك لأنه يدعم قيام الجهة المعنية بعملية المتابعة والرصد للأسرة الحاضنة و للمجتمع المدرسي للطفل المحضون.
برنامج الاحتضان هيئة تنمية المجتمع
يتم أخذ تعهد على الزوجين يطلق عليه مسمى “اتفاقية الاحتضان”، وهي عبارة عن اتفاقية تتضمن بنودًا بحقوق المحضون والأسرة المحتضنة. وبموجب هذه الاتفاقية تتعهد الأسرة المحتضنة بحسن معاملة الطفل المحضون، وعدم الإساءة له.
يسمح للأسرة باحتضان أكثر من طفل، إذا ثبت نجاح تجربتها في احتضان الطفل الأول.
يتم متابعة ورصد حالات الاحتضان لضمان عيش الأطفال المحتضنون ضمن بيئة سليمة وآمنة. وذلك بحسب نص المادة 15 من اللائحة التنفيذية لقانون الاحتضان، حيث نصت على عمل زيارات ميدانية تكون في منزل الأسرة الحاضنة. أو في المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها الطفل حتى يبلغ عامه الرابع.