تابعنا على التليجرام

هيئة الاتصالات الأردنية تقر بدء تشغيل الجيل الخامس

تبحث هيئة الاتصالات الأردنية، بدء تشغيل الجيل الخامس بالاردن، إذ يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني عن إطلاق بنية تحتية لخدمات الجيل الخامس للاتصالات قريبا، حيث تبحث حاليًا الهيئة مع شركات لعمل خطة واستراتيجية للبدء بتشغيل تقنية الجيل الخامس في قطاع الاتصالات، بحسب مهندس/ بسام السرحان، رئيس هيئة تنظيم القطاع، والذي أكد أنه حتى الأن لم يتم التوصل إلى شكل نهائي للإعلان عن هذه الخطة، مشيرًا إلى أنها تتضمن تفاصيل كثيرة منها المعايير الخاصة بالأداء وتوقيت البدء الفعلي لإطلاق الخدمة وانتشارها، مفضلاً الانتظار حتى الانتهاء من مرحلة التباحث التي تجريها الهيئة مع الشركات، لاسيما وأن هناك أمورًا فنية لم تتضح كافة التفاصيل الخاصة بها حتى الأن.

متى بدء تشغيل الجيل الخامس

أبان المهندس/ ماهر الخياط، المدير الاقليمي لتطبيقات الأعمال لشركة “مايكروسفت”، يؤمن الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الخدمات التي توفرها شبكات الاتصال التي تستخدم تقنيات الجيل الخامس إنما سوف تعمل على تسريع وتيرة الثورة الصناعية الرابعة في نطاق خدمات البيانات والذكاء الاصطناعي.

رفع سرعة البيانات والمعلومات

أردف الخياط مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس ستحسن بشكل كبير من سرعة الاستجابة والتغطية والكثافة، إضافة إلى الزيادة الهائلة لسرعة البيانات والمعلومات، والتي ستكون بأضعاف السرعة الحالية التي تقدمها خدمات الجيل الرابع، وهو الأمر الذي سيجعل من شبكات الاتصالات دورًا فاعلاً وحاسمًا في الابتكار في مجال التصنيع، لاسيما في كل من أجهزة: الاستشعار بالمصانع والآليات كذلك الروبوتات، والأتمتة.

دخول عصر جديد للخدمات الرقمية الأردن

أوضح الخياط، أن الذكاء الاصطناعي سوف يحسن من تصميم الوقت، كما سيسمح بعمليات الرصد والتحكم عن بعد أيضا باستخدام طرق وأساليب جديدة تمامًا لم يسبق استخدامها من قبل، إضافة إلى أنه سيكون بداية لعصر جديد للخدمات الرقمية التي سيطال تأثيرها كافة المجالات، فضلاً عن مجال الترفيه الذي سيستمتع فيه المستخدمين بتجارب فريدة ومميزة مثل: الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

تجدر الإشارة إلى إن تقنية الجيل الخامس هي تكنولوجيا متنقلة قابلة للتطور بحيث تقوم بوظائف جديدة، تم إنشائها حتى تلبي بدورها الطلبات الهائلة للتواصل بمختلف البرامج الجديدة بفضل ما تملكه من إمكانية التدفق العالي جدًا للمعطيات (عدة جيغابايت)، التي تحدث استجابة وتفاعل كبير في وقت انتظار قصير للغاية قد يبلغ بضعة ميلي ثانية، فضلاً عن تمتعها بالموثوقية العالية.