أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن آلية مشروع الدراسة الجامعية عن بعد الذي يسمح لكافة منتسبي الخدمة من طلبة الثاني عشر خريجي العام الدراسي والذين سيلتحقون بالدفعة الـ 16 وما يليها من دفعات، بدراسة مختلف المساقات الجامعية عن طريق نظام التعلُم عن بعد، بهدف ضمان أن يواصل الطالب دراسته الجامعية دون إنقطاع خلال فترة خدمته الوطنية.
تفاصيل مشروع الدراسة الجامعية عن بعد
الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية الذين سيلتحقون بالدفعة 16، سوف تكون في الفصل الصيفي للعام القادم، بنظام التعليم عن بعد، أثناء فترة الخدمة الوطنية، مشيراً إلى أن الطالب يمكنه التسجيل بناء على اختياره للمؤسسة التي يرغب في الالتحاق بها.
وذلك يكون خلال الفترة التي تم تحديدها للتسجيل في الفصل الأول من العام الجامعي، مع التنويه بأهمية أن يختر الطالب مؤسسة من ضمن المؤسسات التعليمية المدرجة في نظام التسجيل في الخدمة الوطنية، مشددًا على أهمية التقدم خلال الفترة المحددة للتقديم بطلب التسجيل ضمن النظام الوطني للتقديم على مؤسسات التعليم العالي.
مواعيد الدراسة لمجندي الخدمة الوطنية
الطلاب سوف يمكنهم من حضور كافة المحاضرات عن بعد في فترة المساء، وسوف يكون متاحاً لهم كافة الأجهزة التي تمكنهم من متابعة المحاضرات، كما يتم لهم تقديم كل الدعم الذي يمكنهم من الحصول على المؤهل الجامعي دون مشكلات تقف كعقبات في طريقهم، ومن أمثلة الدعم الذي سيقدم للطلاب المجندين الحصول على بطاقة بيانات للانترنت تمكن المجندين من سهولة الوصول إلى العديد من المواقع والمنصات التعليمية الجامعية.
قرار هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية
وأشار المصدر إلى أن قرار مواصلة التعليم الجامعي أثناء الخدمة الوطنية، قرار إجباري لذلك على كافة طلبة الصف الثاني عشر العام الدراسي التسجيل في موعد اقصاه 27 أبريل، وعن نظام الدراسة أوضح المصدر أن كل مؤسسة تعليمية سوف تطبق نظام الحضور والغياب المعتمد بها، وتتراوح ساعات الدراسة الأكاديمية من 3 إلى 6 ساعات.
بينما يختلف برنامج الدراسة الجامعية عن بعد من مجند إلى أخر، وذلك بحسب مستواه ومعايير وسياسة القبول والمواد الدراسية التي تقدمها المؤسسة التعليمية المنتسب لها، ويتاح للطلاب إمكانية الاستمرار في الدراسة بالمؤسسة، التي التحق بها أثناء الفصل الصيفي أو الأول، بعد الانتهاء من برنامج الخدمة الوطنية.
