دشن الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة، الملتقى 21 العلمي الذي عُقد في المنطقة، وكان شعاره «التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة» والجدير بالذكر أنه انطلق ضمن 3 جلسات متضمنة عددًا من المحاور حوكمة وإدارة البيانات لتمكين الأمر في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإطار التحول الرقمي للحج، حوكمة التحول الرقمي، ومخاطر وفرص التحول الرقمي.
محاور ملتقى التحول الرقمي للحج والعمرة
يذكر أن المحاور الخاصة تعددت ما بين التشريعات والأنظمة لتمكين التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة، جهود وزارة الحج والعمرة في التحول الرقمي لخدمة ضيوف الرحمن. بالإضافة إلى التحول الرقمي في خدمة ضيوف الرحمن، كما بحث الملتقى بجانب ذلك عدة محاور أخرى ضمن خطته التنفيذية، وشملت تلك المحاور عدة جهات لخدمة الضيوف.
ما هي المحاور الأخرى التي بحثها الملتقى
- التحول الرقمي في الحرمين الشريفين.
- توظيف التحول الرقمي لخدمة ضيوف الرحمن.
- مستقبل الذكاء الاصطناعي وأثره في تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة.
- تسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
- توظيف التحول الرقمي لإشراك ضيوف الرحمن خلال رحلة الحج والعمرة.
- ويذكر أن الملتقى استلهم محاوره العلمية وأهدافه من خلال رؤية المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة.
أضاف حنفي، أن هناك تركيزًا خاصًا على مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن ذلك يتوافق مع التوجهات المستقبلية المنشودة لخدمة عباد الرحمن، مشيرًا إلى أن استثمار جهود الباحثين هدفه الارتقاء بالخدمات المقدمة خلال رحلاتهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى كل ذلك فقد وجه الملتقى هدفه نحو الرؤية المستقبلية التي يراها خادم الحرمين.
رؤى خادم الحرمين لتطوير المنظومة
تجدر الإشارة إلى أنه نظير الجهود المبذولة فإن خادم الحرمين الشريفين يتطلع بدوره نحو مستقبل أفضل للملكة وتطوير منظومتي الحج والعمرة، ويبحث في سبيل ذلك أحدث التقنيات والوسائل الممكنة التي وصلت إلينا اليوم، موجهًا الأنظار في ذلك الملتقى صوب التقنيات الحديثة التي تضج في أيامنا، مشيرًا إلى أنها يمكنها أن تسهل من عملية التطوير المنشودة.